الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

التوافق ليس حلّاً

المصدر: "النهار"
راشد فايد
راشد فايد
Bookmark
إنزال العالم اللبناني عن قصر بعبدا بعد حلول الفراغ الرئاسي (أرشيفية - حسام شبارو).
إنزال العالم اللبناني عن قصر بعبدا بعد حلول الفراغ الرئاسي (أرشيفية - حسام شبارو).
A+ A-
كل قول يزيّن للبنانيين حسنات مزعومة للتوافق على اسم مرشح لرئاسة الجمهورية، هو تورية لإرادة خبيثة تبتغي تمديد سيطرة حزب السلاح على قرار البلاد ومقدّراتها.تكررت هذه البدعة مرتين، بعد انسحاب الوصاية الأسدية. أولاهما عند "التوافق" على ميشال سليمان في قطر، لتأكيد مصالحة سياسية أشبه باستراحة المتصادمين، والأخرى بالتوافق على ميشال عون، بصفقات محاصصة بيّنت انتهازية الطامع بالرئاسة، واستعداده لأي وعد، ولأي كذبة، يوصلانه إلى سدّة بعبدا.عمليا، لم يكن التوافق إلّا اغتيابا للديموقراطية، ومواراة لها، لتثبيت هيمنة الحزب على الحياة العامة، تحت رهبة تهديد السلم الأهلي، بالسلاح المشهر، والقمصان السود، بحسب ما يتيحه التوازن الداخلي، في لحظته، وكذلك التوازن الإقليمي، والمواجهة النووية بين الغرب وايران.حين كان ميزان القوة يميل لمصلحة "حلف الممانعة"، لم يقدم الحزب "هدايا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم