هل يعود نتنياهو عن تمسّكه ببقاء نظام الأسد؟

 عن بايدن والصراع الفلسطيني الإسرائيلي تحدث أحد أقدم وأفضل المتابعين الأميركيين نفسه لأوضاع بلادهم وسياستها داخلاً وخارجاً بعد تجربة طويلة في إداراتها كما في مؤسستها العسكرية، وفي الشرق الأوسط العراقي – الأردني – السوري – اللبناني و...، قال: "يبدو واضحاً لكل من يعرف الولايات المتحدة جيداً وديموقراطييها وفي مقدمهم الآن الرئيس المنتخب جو بايدن أن إدارته لا بد أن تنتظر حلول بني غانتز زعيم حزب "كحول لافان" مكان بنيامين نتنياهو زعيم "تكتل ليكود" تنفيذاً لاتفاق وقّعاه بعدما عجز كلٌ منهما في أعقاب انتخاباتٍ نيابية عامة عن الحصول على غالبية في الكنيست تمكّنه من الحكم منفرداً. هذا الأمر لم يعد بعيداً. غالبية المسؤولين الأميركيين السابقين الذين تعاطوا وتعاملوا مع الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي يقولون: لا يمكن القول ما دامت اتفاقات التطبيع بين إسرائيل وعدد من الدول العربية قد وُقّعت إلا أنها جيدة وخلقت تطوراً مشجعاً. الصراع المذكور لا بد من التعامل معه بجدية لأنه استمراره يبقي إسرائيل في حال حرب مع الفلسطينيين.  وعددٌ من المسؤولين المشار إليهم قد ينضمون الى إدارة بايدن من أجل التعامل مجدداً مع هذا الموضوع لاستكشاف أو بالأحرى لاستنباط اقتراحات تجعل التوصل الى تسوية له ممكناً بالنسبة الى إدارة بايدن فأنا أعتقد أنها تريد البدء في التعامل مع هذا الصراع، وعليها أن تُقنع رئيس السطلة الوطنية الفلسطينية محمود عباس أن الولايات المتحدة تستطيع العودة الى دور "الوسيط النزيه". لكن على عباس أن يُشير في الوقت نفسه الى رغبته في عودة هذا...