الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الحزب ليس في منأى عن الانهيار

المصدر: النهار
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
تعبيرية
تعبيرية
A+ A-
 اكثر ما تتم متابعته في حركة الاحتجاج الشعبية وطبيعتها ما يطاول مناطق سيطرة " حزب الله" في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية من دون اهمال سائر الاحتجاجات في المناطق الاخرى كمؤشر على الحركة السياسية وخلفياتها واهدافها. ولكن رصد التحركات الميدانية في مناطق نفوذ الحزب يستند الى الاطلاع على مدى تأثر هذه المناطق بالازمة الاقتصادية والمالية الصعبة التي يعيشها لبنان ككل وذلك على خلفية كلام سابق للامين العام للحزب السيد حسن نصرالله طمان فيه انه لن يتأثر كحزب بما قد يصيب لبنان واللبنانيين وهو في منأى عن ذلك او يمتلك المقومات للصمود. يضاف الى ذلك اهمية هذا الرصد كمؤشر على امكان تصاعد الغضب الشعبي الشيعي الذي يمكن ان يضغط على الحزب فيحرك ساكنا في مسألة تسهيل تأليف الحكومة رافضا استمرار ربط لبنان بانتظار انطلاق المفاوضات الايرانية الاميركية او بالحد الادنى ضاغطا على حليفه العوني من اجل تخفيض سقف رفضه تأليف حكومة جديدة. الا ان مراقبين ديبلوماسيين يعتقدون ان الحزب وفي ظل سيطرته على القرار والواقع السياسي اللبناني معني بكل حركة الاحتجاجات من زاوية ان الغضب المتصاعد بات يصيبه في محطات عدة لا سيما على خلفية المخاوف الكبيرة التي ابداها البطريرك الماروني بشارة الراعي على الكيان اللبناني وعلى خطورة ان يدفع لبنان على طاولة المفاوضات  بدلا من ان يجلس اليها كما على خلفية انه يشكل احد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم