الخميس - 09 أيار 2024

إعلان

ماذا حمل جنبلاط إلى عين التينة بحسب أوساطها؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
بري وجنبلاط.
بري وجنبلاط.
A+ A-
على نحو مفاجئ ظهر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في عين التينة زائراً سيدها الرئيس نبيه بري. واللافت كان ما انطوى عليه كلامه الذي أطلقه منها والذي انطوى على ثلاثة أبعاد تتصل بتطوّرات اللحظة: الأول: عدم كتمان الشعور بالمرارة من جراء حدث قرار الجامعة العربية بإعادة سوريا الى مقعدها في الجامعة بعدما انتزع منها لمدة 11 عاماً وقد تبدّت تلك المرارة عندما اعتبر رداً على سؤال أن من عاد الى الجامعة هو النظام السوري وليس سوريا نفسها وعندما سخر من تعبير الحضن العربي.الثاني: أن جنبلاط صرّح بأن حسم موقفه في شأن انتخاب مرشح الرئيس بري للرئاسة الأولى أو سواه ما زال يحتاج الى وقت إضافي عنده.الثالث: أفصح بأنه قد أخذ علماً بالموقف السعودي المستجد من ملف الانتخابات الرئاسية والقائم على نظرية: لا مرشح محدداً تزكيه المملكة ولا فيتو تضعه على أي مرشح آخر. واللافت أن سيد المختارة اختار أن يطلق على هذا الموقف مصطلح "النأي بالنفس".وفي كل الاحوال فالواضح أن بعداً آخر غير مرئيّ لزيارة جنبلاط الى عين التينة يتمثل في أنها أتت بعد أربع محطات هي: - بعد غياب طويل نسبيا عن عين التينة والاكتفاء بموفدين منه إليها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم