وما نحن الا في عصر هذا "الديك"، عصر انحدار يتزحلق ويتوقف لزمن قصير ثم يعاود الهبوط. وهو مستمر من زمن بعيد. انما هزّ استقرارنا في منتصف سبعينات القرن الماضي، فكانت الحرب الأهلية – المذهبية التي استمرت حتى أوائل التسعينات فكشفت مدى ضعفنا، كعواميد ورق يؤرجحها الهواء... وننصاع بلا ارادة لكل ما يخرب اختبار الحياة. ولسنا وحدنا في قبضة ديوك تا توريين. فالشعب الأميركي مثلاً من قبائل الديكة، يمثلها الرئيس ترامب بفخر، وان بدا غير مبال... وكثر غيره، الى أن نصل الى ديوك العرب حيث العلاقة بينهم وبين الفراخ والدجاجات والصيصان متكاملة، تُحتذى، من باب القمع وتوابعه.ونتساءل لمَ لا يهبط علينا وحي علم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول