عشرات آلاف اللاجئين السوريين في بلدة عرسال، وجدوا أنفسهم أمام ظروف مأسوية صعبة منذ بدء الحوادث في بلادهم، وهم اليوم يواجهون البرد القارس داخل خيم تفتقر إلى الحد الأدنى من شروط مواجهة العوامل المناخية القاسية.واستغل هؤلاء شمس الاثنين الدافئة لازالة الثلوج عن خيمهم ومعاودة فتح مصالحهم المتواضعة التي كانوا استحدثوها داخل البلدة ليعتاشوا منها، على جاري العادة، غير انهم فوجئوا بما ليس في الحسبان، إذ واجهوا تظاهرة نظمها شبان غاضبون رفضاً لهم، متهمين اياهم بقطع ارزاق أبناء البلدة، ليتطور هذا الاحتجاج الى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول