لا ينفع عدم انجرار "القوّات اللبنانيّة" إلى مجاراة "التيّار الوطني الحر" في الحرب الالكترونيّة المندلعة منذ أيام، في تعويم تفاهم معراب أو إنقاذه من الموت المحتوم. ولا تنفع المشاركة في "حكومة وفاق وطني" مستقبلا لإعادة الأمور بين "الشقيقين اللدودين" إلى مجاريها، وهي التي كانت تسلك طريقها بتعرّج شديد وصعوبة بالغة، محكومة برواسب الماضي البغيض.الأسس والمنطلقات التي قام عليها التفاهم تهاوت جميعها، وما الكلام على محاولة لاحقة لإعادة إحياء الاتفاق إلّا كوضع مريض في غرفة الإنعاش بعدما توقّف دماغه فيما لا يزال قلبه يعمل.فالمشاركة في السلطة انطلاقاً من بلوغ أحد طرفي الاتفاق رئاسة الجمهوريّة، سقطت بالضربة القاضية، وما نصّ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول