لا يمكن القول إن العرب نالوا ما يستحقون من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "الاونيسكو". هشّموا بطريقة مخجلة مرشحي دولهم في المعركة - ولا شيء أقلّ من المعركة - في محاولة الوصول الى منصب المدير العام لواحد من أبرز كيانات صنع السلام عبر العالم. في المقابل، استحقت وزيرة الثقافة الفرنسية السابقة أودريه أزولاي الفوز عن جدارة بترشيح المجلس التنفيذي. هي يهودية تتحدر من أصول مغربية. والدها أندريه أزولاي، السياسي المغربي العتيق الذي يعمل حالياً مستشاراً للملك محمد السادس كما كان مستشاراً موثوقاً له للملك الراحل الحسن الثاني. يفاخر ابن مدينة الصويرة بهويته العربية. لا ضير في أن يعلل العرب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول