هل يفتح اعتداء إسرائيل على المسجد الأقصى باب البحث الجدي في تقرير مصير القدس؟

هل يفتح اعتداء اسرائيل على المسجد الاقصى باب البحث الجدي في تقرير مصير القدس ولا يظل العرب والفلسطينيون يكتفون باحياء يوم القدس ويوم الأرض بالخطب الرنانة والبيانات الانشائية فيما تواصل اسرائيل قضم الاراض ببناء المستوطنات و"تهويد" القدس بحيث لا تعطيهم في نهاية المطاف سوى حق الصلاة فيها اذا ظل ميزان القوى يميل لاسرائيل والسلطة الفلسطينية هي الأضعف، والفلسطينيون من سكان المدينة يشعرون بأن عليهم وحدهم أن يحاربوا من أجل قضيتهم؟ فهل تكون الأشهر المقبلة ساخنة، والرئيس الاميركي دونالد ترامب ينتظر الظرف المناسب لينقل السفارة الاميركية من تل أبيب الى القدس، أم أنه آن أوان تقرير مصير القدس سلماً أو حرباً؟ إن الادارة الاميركية تكتفي بالقول إن بناء المستوطنات يضر بعملية السلام، واسرائيل اعتادت مثل هذه المواقف التي لا تأبه لها، فيزداد التوتر في المدينة ويشتد الانقسام بين اليهود والفلسطينيين وتتوالى الاعتداءات.إن السؤال الذي يطرح منذ...