الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

تستفيد نفسياً عندما تتحدّث مع غرباء

تستفيد نفسياً عندما تتحدّث مع غرباء
تستفيد نفسياً عندما تتحدّث مع غرباء
A+ A-

لا تتردّد في الحديث مع الغرباء، هو ما نصحت به مجلة Psychologies البريطانية في عدد شهر تموز 2015. فمن الطرق التي يتمكن فيها المرء من الشعور بتحسّن، هو حديثه مع شخصٍ غريبٍ عنه، أي لا يعرفه مسبقاً ولم يلتقِ به من قبل.


تشير المجلة إلى أننا دائماً نسعى للتحادث مع الأصدقاء، لكن بيّنت الدراسات أن التكلم مع أشخاص لا نعرفهم يمكن أن يحسّن من حالتنا النفسية، بما أنه يؤدّي إلى الشعور بالرّضى الشخصي ويسمح لنظرة أوسع إلى العالم.


فعلى الرَّغم من الدلائل العديدة عن أهمية دعم الأصدقاء والمجموعات الاجتماعية لك، يمكن للغرباء أن يضطلعوا بدورٍ في سعادتك أيضاً، وهو ما أكّده عددٌ من البحوث الحديثة عن الأمر، نشرت Psychologies.


وعزّزت المجلة دعوتها بالارتكاز على البحث الذي أجراه نيكولا إيبليه وجوليانا شرودر في جامعة شيكاغو في العام الماضي. إذ طلباً من عددٍ من ركّاب المترو يومياً أن يقوموا بأحد الأمور الثلاثة التالية: إمّا إن يتحدثوا مع الجالس إلى جانبهم في القطار، أو أن يجلسو منعزلين، أو أن يتصرفوا كعادتهم.


بيّنت النتائج أن من طُلبَ منهم الحديث مع الشخص الغريب إلى جانبهم اختبروا تجارب إيجابية أكثر من غيرهم. فالجلوس بعزلة كان الأقلّ متعة، والتصرّف بشكلٍ عادي كان أكثر متعةً ، ولكن ليس بقدر التحدث مع الغير.


وأوضح حينها الأستاذ إيبليه أن التصرف بشكلٍ متمدّن ومهذّب مع الغير، حتى لو كان غريباً، يعود بالخير على الشخصَين معاً، ما يعزّز السلوك الاجتماعي لديهما.


 


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم