الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

هتف "الله أكبر"... محققون يرجّحون أن تكون عملية الطعن في ألمانيا نُفِّذت بـ"دوافع إسلامية"

المصدر: "أ ف ب"
مكان عملية الطعن في ألمانيا (أ ف ب).
مكان عملية الطعن في ألمانيا (أ ف ب).
A+ A-
رجح محققون ألمان، اليوم، أن تكون عملية الطعن التي نفّذها صومالي الأسبوع الماضي وأدت إلى مقتل ثلاث نساء في مدينة فورتسبورغ، تمّت بدوافع إسلامية متطرفة.

وجاء في بيان مشترك للمدعي ولاية بافاريا ومكتب التحقيقات المرتبطة بالجرائم أنّ "المكتب البافاري المركزي للتطرف والإرهاب تولى التحقيق نظراً إلى الترجيحات بأنّ الدافع كان إسلامياً".

ونفّذ المشتبه به، الصومالي البالغ 24 عاماً، عملية الطعن الجمعة في فورتسبورغ، حيث قتل ثلاث نساء وأصاب ستة أشخاص آخرين بجروح بالغة.

وبدأ المهاجم الذي وصل إلى ألمانيا في 2015 هجومه من متجر لبيع المعدات المنزلية قبل أن يتوجه إلى مصرف.
وحاصره مارة لتسيطر عليه الشرطة لاحقا بعدما أطلق عناصرها النار على فخذه.

وعثر المحققون على سجلات تكشف بأنه كان يتلقى العلاج في مصح للأمراض النفسية وأكدت الشرطة أنه لم يكُن إسلاميّاً معروفاً لدى السلطات.

لكن السلطات البافارية أشارت في بيانها إلى عدة عوامل دفعت للاعتقاد بوجود دافع إسلامي متطرف، من بينها إفادات بعض الشهود بأنّ المشتبه به هتف "الله أكبر" أثناء تنفيذه الاعتداء.
كذلك، أفادت تقارير إعلامية بأنه ذكر "الجهاد" من سريره في المستشفى بعدما تم توقيفه.

وترددت الحكومة الألمانية في تصنيف الاعتداء على أنه "إرهابي" وحضت على الانتظار إلى حين استكمال التحقيقات قبل التوصل إلى استنتاجات.

وقال شتيفن زايبرت، المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، في تغريدة السبت، إنّه "المؤكد أنّ هذا العمل المروّع موجّه ضد الإنسانية وكل الأديان".

لكن حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتشدد سارع لاستغلال الهجوم الذي يأتي قبل ثلاثة شهور فقط من الانتخابات العامة لتوسيع قاعدته الانتخابية.



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم