اشترِك في نشرتنا الإخبارية
طرح محمد منير، أمس الثلثاء، أغنية جديدة بعنوان "يا فلسطيني"، عبّر من خلالها عن مشاعر الحزن والغضب التي تسيطر على الشعوب العربية تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، واستمرار الحرب الإسرائيلية على أراضيها.
"الكينغ"، كان قد قطع الإجازة السنوية التي يقضيها في ألمانيا، من أجل هذه الأغنية، حيث عاد إلى القاهرة، في شهر تشرين الأول الماضي، وتواصل مع فريق عمل الأغنية من أجل التحضير لها.
"يا فلسطيني" من كلمات عصام عبدالله، وألحان كامل الشريف، وإخراج أحمد عبدالمحسن، وتوزيع فتحي سلامة، ومكساج علاء الكاشف.
اختار منير الكلمات الحماسية ذات الإيقاع المثير للغضب والحماس، كي يعبّر من خلال الأغنية عن طول زمن معاناة الشعب الشعب الفلسطيني مع الجيش الإسرائيلي، لكنه في وقت قريب سوف يتحول هذا الصبر إلى فيضان من الغضب، رافضاً الاستسلام والخضوع للمخططات الشيطانية، خلال عبارته "يسكت يسكت الاستحمال... لما مراره يساوي الموت".
الأغنية لاقت انتشاراً سريعاً عبر السوشيل ميديا، لكن هناك بعض الملاحظات التي سيطرت على تعليقات متابعيه عبر "إنستغرام" هي أنّ الصوت المستخدم بها مرتفع للغاية حتى إنه طغى على صوت "الكينغ"، فيما أثنى البعض الآخر على شعوره تجاه الشعب الفلسطيني وحرصه على دعمه لهم.
يذكر أنٌ منير، كان من أوائل مطربي جيله الذين غنوا لفلسطين، من خلال أغنية "القدس" التي تعاون فيها مع الشاعر مجدي نجيب والملحن هاني شنودة، وكان من المفترض أن تطرح في العام 1977، لكن الظروف السياسية وقتها لم تسمح، حيث كان يتم توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين الجانبين المصري والإسرائيلي، إلى أن تم طرحها في العام 1986 ضمن ألبومه الغنائي "بريء". كما غنّى للانتفاضة الفلسطينية التي وقعت في العام 1987، وذلك من خلال مسرحيته "الملك هو الملك"، حيث قدّم وقتها أغنية من كلمات الشاعر أحمد فؤاد نجم، وتقول: "يامه مويل الهوى ياما مويلي ليا، طعن الخناجر ولا حكم الخسيس فيا" وكان يغنيها وهو يمثل إلقاء الحجارة مثلما يفعل الفلسطينيون.
