الأربعاء - 08 أيار 2024

إعلان

موافقة أولية إسرائيلية من لابيد على مسودّة ترسيم الحدود... لكن ماذا في حال عاد نتانياهو؟

المصدر: "النهار"
سفينة التنقيب واستخراج النفط والغاز "انرجين باور" تعبر قناة السويس قبل وصولها إلى هدفها في حقل كاريش.
سفينة التنقيب واستخراج النفط والغاز "انرجين باور" تعبر قناة السويس قبل وصولها إلى هدفها في حقل كاريش.
A+ A-
أعطى رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد موافقة أولية اليوم على مسودة اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة لترسيم الحدود البحرية مع لبنان، وقال أمام الحكومة إن المسودة ستصون مصالح إسرائيل الأمنية والتجارية بشكل كامل.

كما أعرب لابيد عن انفتاحه على فكرة إنتاج لبنان للغاز الطبيعي من حقل متنازع عليه في البحر المتوسط إذا حصلت إسرائيل على رسوم منه.

وقال أمام مجلس الوزراء: "الموافقة الإسرائيلية على المشروع ستنتظر الاستشارات القانونية".
 
 
من جهته، اعتبر زعيم المعارضة في #إسرائيل، بنيامين #نتانياهو أن يائير #لابيد "استسلم بطريقة مخزية" لتهديدات الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله، وشدد على أن الاتفاق لن يكون ملزما له إذا ما وصل للسلطة في الانتخابات المقبلة.

وقال نتانياهو: "لابيد استسلم بطريقة مخزية لتهديدات حسن نصر الله، وهو يعطي لـ"حزب الله" منطقة سيادية تابعة لإسرائيل مع حقل غاز ضخم هو ملك لكم مواطني إسرائيل، وهو يقوم بذلك دون جلسة في الكنيست أو استفتاء عام".

وأضاف، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في تويتر "لابيد غير مخوّل لمنح دولة عدو مساحة سيادية وأملاك سيادية هي ملك لنا جميعا، وإذا ما تم تمرير هذه الخدعة غير القانونية فإنها لن تكون ملزمة لنا".
 

ورد وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، على نتانياهو بتغريدة أيضا قال فيها "بيبي، لا تُزعج، فقط الاعتبارات السياسية غير المسؤولة تقودك. سنواصل الاهتمام بالمصالح السياسية والأمنية والاقتصادية لدولة إسرائيل بطريقة مسؤولة".
 
وعلّق على الاتفاق معتبراً أن "ترسيم الحدود سيعود علينا وعلى لبنان بمنافع اقتصادية، لكن لا يضمن الاتفاق منع الاحتكاك مستقبلاً مع لبنان".
 
في الإطار، يبحث الطرف اللبناني في المسودّة أيضاً، ودعا رئيس الجمهورية ميشال عون رئيسي حكومة تصريف الأعمال ومجلس النواب نجيب ميقاتي ونبيه برّي إلى اجتماع في قصر بعبدا، يوم غد الإثنين عند الساعة الثالثة، لمتابعة مستجدات الملف.

وإلى ذلك، يرأس عون اجتماعاً تقنياً في قصر بعبدا في السياق نفسه، يضم المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، مستشار برّي علي حمدان، ضابط من مصلحة الهيروغرافيا في الجيش وممثل عن هيئة قطاع النفط وخبراء.

بدورها، أشارت أوساط رئاسة الحكومة لـ"النهار" أن "اتضح للرئيس ميقاتي أخذ مسوّدة الترسيم بالمسلّمات التي طلبها #لبنان؛ مع الإشارة إلى أن فريق عمله وضع ملاحظات حول مسائل تفصيلية لا تؤثر على اتفاق الترسيم".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم