الجمعة - 10 أيار 2024

إعلان

من هو الشيخ الذي يريده أنصار الاسير خلفاً له؟ وما قصة حيفا وهيفا؟\r\n

المصدر: "النهار"
صيدا- أحمد منتش
A+ A-

بعد اسبوع واحد على سقوط المربع الامني في محيط مسجد بلال بن رباح في عبرا وتواري امام المسجد الشيخ احمد الاسير عن الانظار مع مجموعة من المحيطين به، طالب انصار الاسير بان يكون امام وخطيب المسجد في عبرا الشيخ علي عثمان جرادي، امام مسجد قطيش في صيدا القديمة، بدلا من الشيخ محمد ابو زيد الذي عينه مفتي صيدا الشيخ سليم سوسان مكان الاسير في ذلك الوقت.


وحاولت معظم القوى والاطراف على الساحة الصيداوية والمحلية المعنية بالوضع العام في المنطقة تقصي بعض المعلومات عن الشيخ جرادي ومعرفة مغزى وابعاد اجماع انصار الاسير على جرادي. غير ان البيان الذي اصدره جرادي بعد موقف انصارالاسير ، والذي اكد فيه بقائه في مسجده في صيدا القديمة، ابقى انظار الكثيرين من المهتمين بعيدة عن متابعة مواقف جرادي وتحركه. الا ان خطبة الجمعة التي القاها في مسجد قطيش الاسبوع الفائت والتي حصلت "النهار" عليها وما تضمنته من عبارات حادة وقاسية ضد النظام في سوريا وضد "حزب الله" الذي يصفه جرادي بـ"حزب الشيطان" وصولاً الى إطلاقه فتوى تحرم الصلاة خلف أي شخص يساند النظام في سوريا او يؤيد "حزب الشيطان". واعتبرت مصادر ان جرادي سيكون اخطر واعنف من الاسير في خطبه ومواقفه.
ومما جاء في كلام جرادي الأخير: " قلتها مراراً وأعود اليوم لاكرر ... من يؤيد النظام السوري هو كافر وليس مسلما لا يغسل ولا يكفن ولا يدفن في مقابر المسلمين وكل من يؤيد حزب الشيطان الذي استباح صيدا كما استباحت اسرائيل مدينة صيدا سنة 1982 فسرقوا اموالنا وهتكوا اعراضنا واعتدوا على ممتلكاتنا لافرق عندنا بين نصرالله وبين اسحاق رابين وشارون كلهم سواسية.... وانا افتيت مؤخرا فتوى دينية بأن كل من يؤيد النظام في سوريا لا تجوز الصلاة خلفه وصلاته باطلة عند الحنابلة والمالكية والكثير من الفقهاء.... " .


حيفا وهيفا!


واعتبر جرادي أن "ايران اكبر عميل لاسرائيل، وهي وقعت معها اتفاقية سرية بعدم تحريك جبهة الجنوب لأن حزب ابليس مشغول في قتل اهلنا في سوريا، وسأل ماذا بعد حيفا هيفا..اين هيفا وكيفها هيفا ...". ورأى ان "الله هيأ الاسباب لذهاب حزب الشيطان الى سوريا حتى يذوب كما يذوب الملح في الماء والشعب...".


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم