الأربعاء - 08 أيار 2024

إعلان

في ذكرى "ثورة يوليو"... هل تفتقد مصر تنوّعها العرقيّ والثقافيّ؟

المصدر: "النهار"
القاهرة- ياسر خليل
Bookmark
في ذكرى "ثورة يوليو"... هل تفتقد مصر تنوّعها العرقيّ والثقافيّ؟
في ذكرى "ثورة يوليو"... هل تفتقد مصر تنوّعها العرقيّ والثقافيّ؟
A+ A-
ويشير المقطع الذي قدّمه الفنان آسر ياسين، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة، إلى أن مصر تستضيف مواطنين من 145 جنسية، جلب بعضهم أسرته للعيش معه هنا، فيما ساعد آخرون غيرهم للحصول على فرصة عمل.ما أثار الدهشة في هذا المقطع، أن هذا التنوع لا تستشعره غالبية المصريين على أرض الواقع. باستثناء السوريين والسودانيين، وبعض الطلبة الآسيويين، لا تشعر بوجود غير المصريين في نسيج المجتمع، وحين يظهر أجنبي في الشارع، خاصة إذا كان أوروبياً، يفترض المواطن المصري العادي أنه سائح.العداء ضد الأجانبيقول الكاتب الصحافي شريف العصفوري: "أُجرِيَ إحصاء وافٍ سنة 1897، وكان تعداد السكان نحو 9.5 ملاين نسمة، والأجانب المقيمون قرابة 110 آلاف، وغالبيتهم من مواطني الدولة العثمانية من اليونانيين والأرمن (38 ألفاً)، ثم الإيطاليين (24 ألفاً)، وكان تعداد الفرنسيين (14 ألفاً)، بمن فيهم المواطنون تحت الحماية الفرنسية، بينما جيش الاحتلال والبريطانيون ومن هم في حمايتهم (20 ألفاً)، فيما كان العرب البدو (480 ألفاً).ويضيف "هناك كتب كثيرة نشرت في الثلاثة عقود الماضية، تتحدث بلسان الأقليات المصرية التي تم طردها، أو دفعها للهجرة، من بينهم: الشوام، والأتراك، واليهود، والأوربيون. فلقد تم نشر خطاب سياسي شعبوي، مؤدّاه أن كل مختلف في الشكل، أو الديانة، أو في الأصل العرقي أو الجنسي، هو خطر على الدولة والثورة، وبالتأكيد سارق وناهب لثروة مصر".من جانبه، يقول الكاتب والمترجم محمد حرفوش لـ"النهار": "بعد إجراءات ثورة 23 تموز، خرج العديد من الأجانب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم