السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

هذه اللغة التحريضية والطائفية إلى متى؟

المصدر: النهار
خديجة حايك
هذه اللغة التحريضية والطائفية إلى متى؟
هذه اللغة التحريضية والطائفية إلى متى؟
A+ A-

رئيس بلدية الحدث يصدر بياناً مفاده عدم تأجير المسلمين أو تمليكهم شققاً سكنية وعقارات في مناطقهم، كما ويدعو كل من السني والشيعي والدرزي والمسيحي أن يتخذوا الإجراء نفسه. فإلى أين نحن ذاهبون؟

لغة مدمرة للوحدة الوطنية ليست بجديدة، تعيدنا بالذاكرة إلى الوراء، إلى زمن الحرب الأهلية.

الحق أقول: إن كل شخص تسوّل له نفسه زرع الفرقة ويدعو إلى الانشقاق والفرقة بين أطياف اللبنانيين، يجب سجنه وإقالته من منصبه وتغريمه ليكون عبرة لمن اعتبر وأكثر، ترحيله.

لبنان بلد التعايش، بلد العيش المشترك والتنوع الطائفي. وهذا ما ميز لبنان عن سائر بلدان العالم .

نحتاج إلى ثقافة والأمان والمحبة وزرع الثقة بين أبناء الوطن الواحد. نحتاج إلى تحضير جيل واعد يُربَّى على الفضيلة، وحب الوطن وحب الإنسان

ثقافة تبني ولا تهدم .

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم