الأربعاء - 08 أيار 2024

إعلان

الأحداث الرئيسية التي شهدتها إيران منذ الثورة الإسلامية في 1979

المصدر: (أ ف ب)
الأحداث الرئيسية التي شهدتها إيران منذ الثورة الإسلامية في 1979
الأحداث الرئيسية التي شهدتها إيران منذ الثورة الإسلامية في 1979
A+ A-

في الآتي الأحداث الرئيسية التي شهدتها إيران منذ الثورة الإسلامية في 1979:

عاد آية الله روح الله الخميني في الأول من شباط 1979 إلى إيران بعد 15 عاما أمضاها في المنفى، بعد هروب الشاه محمد رضا بهلوي في 16 كانون الثاني على وقع تظاهرات ضد نظامه استمرت أشهرا.

في 11 كانون الثاني، أعلنت الإذاعة الإيرانية التي أصبحت "صوت الثورة" نهاية "2500 عام من الطغيان".

في الأول من نيسان، أعلن قيام الجمهورية الإسلامية.

في 4 تشرين الثاني 1979، اقتحم طلاب إسلاميون سفارة الولايات المتحدة في طهران واحتجزوا 52 أميركيا رهائن احتجاجا على استضافة الولايات المتحدة للشاه مطالبين بترحيله إلى إيران. استمرّت أزمة احتجاز الرهائن الأميركيين 444 يوما.

في نيسان 1980، قطعت واشنطن علاقاتها الديبلوماسية مع طهران وفرضت عليها حظرا تجاريا. وفي 21 كانون الثاني 1981، تم الإفراج عن آخر الرهائن.

في 22 أيلول 1980، شنّ العراق حربا ضد إيران عرفت بحرب الخليج بعد أن انسحب الرئيس صدام حسين من اتفاقية الجزائر عام 1975 حول شط العرب.

تسبب ذلك في حرب استمرت ثمانية أعوام أودت بحياة مليون شخص. وانتهت الحرب في 20 آب 1988 باتفاق على وقف لإطلاق النار برعاية الأمم المتحدة.

توفي الخميني في 3 حزيران 1989، وأصبح آية الله علي خامنئي، الذي كان رئيسا منذ تشرين الأول 1981، مرشدا أعلى.

تمّ انتخاب المحافظ المعتدل أكبر هاشمي رفسنجاني رئيسا. وأعيد انتخابه في 1993، وأشرف على انفتاح نسبي للنظام وإعادة الاعمار في مرحلة ما بعد الحرب.

واجه محمد خاتمي الإصلاحي الذي خلف رفسنجاني، معارضة من المحافظين خلال ولايتيه الرئاسيتين من 1997 إلى 2005.

في تموز 1999، واجه النظام أكبر احتجاجات منذ 1979 تخللتها اشتباكات بين الطلاب الداعمين لخاتمي مع الشرطة.

في التاسع من كانون الثاني 2002، صنّف الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش إيران بين دول "محور الشر" مع العراق وكوريا الشمالية، واتهمها بدعم الإرهاب.

وكانت واشنطن أعلنت في 1995، حظرا تجاريا وماليا شاملا على إيران.

في 25 حزيران 2005، تمّ انتخاب المحافظ المتشدّد محمد أحمدي نجاد رئيسا. وفي آب، قال إن إسرائيل يجب أن "تمسح من الخريطة".

بدأت إيران خلال ولايتي أحمدي نجاد الرئاسيتين، تخصيب الأورانيوم، مثيرة قلق دول الغرب التي اشتبهت في أن إيران تسعى لتطوير سلاح نووي.

بعد إعادة انتخابه في 2009، تم قمع تظاهرات معارضة في أنحاء البلاد والقضاء على الحركة الإصلاحية.

في 15 حزيران 2013، انتخب رجل الدين المعتدل حسن روحاني رئيسا ما سمح بتحسن العلاقات مع واشنطن.

في 27 أيلول، تحدث روحاني والرئيس الأميركي باراك أوباما هاتفيا، في اتصال غير مسبوق على هذا المستوى منذ الثورة الإيرانية.

في 14 تموز 2015، وبعد 21 شهرا من المفاوضات، تمّ التوصل الى اتفاق مع الدول الكبرى بشأن برنامج إيران النووي.

ويسمح الاتفاق برفع جزئي للعقوبات الاقتصادية المنهكة عن طهران مقابل قيود على برنامجها النووي.

في كانون الثاني 2016، قطعت السعودية علاقاتها الديبلوماسية مع طهران بعد أزمة إثر إعدام رجل دين شيعي بارز في السعودية. ويسود منذ ذلك الوقت توتر بين السعودية وعدد من حلفائها في المنطقة والجمهورية الإسلامية.

وتتهم دول خليجية إيران بالتدخل في شؤون دول عربية ومنها في النزاع في سوريا واليمن.

في 19 أيار 2017، أعيد انتخاب روحاني بدعم من الإصلاحيين وبغالبية أصوات الشباب.

لكنه واجه انتقادات بأنه تخلى عن الفقراء بتطبيقه سياسات تقشف.

في أواخر 28 كانون الأول، جرت تظاهرات معادية للنظام استمرت أياما وأودت بحياة 25 شخصا على الأقل في مواجهات لم تعرف ظروفها بالضبط.

في 8 أيار 2018، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وإعادة العقوبات التي فرضت على دفعتين في آب وتشرين الثاني.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم