الخميس - 09 أيار 2024

إعلان

أي مواجهة يخوضها جنبلاط ومَن الى جانبه؟... حماده لـ"النهار": إملاءات باسيل حلّت محلّ الدستور

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
أي مواجهة يخوضها جنبلاط ومَن الى جانبه؟... حماده لـ"النهار": إملاءات باسيل حلّت محلّ الدستور
أي مواجهة يخوضها جنبلاط ومَن الى جانبه؟... حماده لـ"النهار": إملاءات باسيل حلّت محلّ الدستور
A+ A-
ويُهمَس في كواليس عدد من الصالونات السياسية أن جنبلاط تيقّظ لمحاولة فعلية لمحاصرته من قبل وزير الخارجية جبران باسيل الذي اختار صالح الغريب وزيراً لشؤون النازحين، وهو اختيار بمثابة بناء جسر عبور درزي رسمي في الدولة اللبنانية مع دمشق يعود من طريقه النازحون الى بلادهم. ويشكل توزير غسان عطاالله رسالة الى جنبلاط، فهو المرشح الشوفي الذي اعتمد في حملته الانتخابية النيابية على القاموس الطائفي، وها هو يتسلّم اليوم حقيبة المهجرين. والحال هذه، يعيد تاريخ العلاقة السياسية المشرذمة نفسه مرّةً جديدة بين الحزب التقدمي و"التيار الوطني الحرّ"، مستعيداً مرحلة أيار 2018. وبحسب الأوساط، تبيّن أن "ثمة نيات مبطنة لدى باسيل لاثارة فتنة في الجبل. وسبق لهذه النيات أن تظهّرت عقب الانتخابات النيابية، لكنها ما لبثت أن تأكدت اليوم، لكننا لن نسمح بنقل الفتنة الى الجبل".لا يدخل جنبلاط الحكومة بصفته معارضاً، لكنه يدخل حكومة هي بذاتها "ائتلاف معارضات"، وهو مصطلح تسقطه الأوساط نفسها. السؤال الأبرز في ظل هذا "الموزاييك" الحكوميّ: مَن مع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم