الثلاثاء - 07 أيار 2024

إعلان

البنتاغون يعرض "أدلّة جديدة" على وجود "أسلحة إيرانيّة" في اليمن وأفغانستان

المصدر: "رويترز"
البنتاغون يعرض "أدلّة جديدة" على وجود "أسلحة إيرانيّة" في اليمن وأفغانستان
البنتاغون يعرض "أدلّة جديدة" على وجود "أسلحة إيرانيّة" في اليمن وأفغانستان
A+ A-

عرضت #الولايات_المتحدة اليوم أجزاء مما قالت إنها #"أسلحة_إيرانية" كانت بأيدي مسلحين في #اليمن و#أفغانستان، في استمرار لأسلوب تنتهجه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للضغط على #طهران للحد من أنشطتها الإقليمية.

ويتزامن العرض الثاني الذي تقدمه وزارة الدفاع الأميركية (#البنتاغون) لقطع مما يقال إنها "أسلحة إيرانية"، الكثير منها سلمتها لها السعودية، مع تنامي المخاوف في الكونغرس من الدعم العسكري الأميركي للتحالف الذي تقوده السعودية في الحرب الأهلية في اليمن التي تسببت بأزمة إنسانية على نطاق واسع.

وصعّد أعضاء في الكونغرس الأميركي من معارضتهم للسعودية بعد مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في 2 تشرين الأول في القنصلية السعودية في اسطنبول. ورغم مناشدات الإدارة الأميركية التمسك بمساندة السعودية في مواجهة إيران، صوّت مجلس الشيوخ الأربعاء لصالح طرح مشروع قرار لإنهاء الدعم العسكري للسعوديين في اليمن.

وإذا تبين أن إيران ترسل بالفعل أسلحة إلى اليمن وأفغانستان ودول أخرى، فسيكون ذلك انتهاكا لقرارات صادرة عن الأمم المتحدة.

ومُنحت "رويترز" دخولا مسبقا إلى حظيرة الطائرات العسكرية في قاعدة أناكوستيا بولينغ المشتركة على مشارف العاصمة واشنطن، حيث عرضت وزارة الدفاع شظايا من أسلحة. وشرحت أسباب توصلها الى نتيجة أنها جاءت من إيران.

وقالت كاتي ويلبارغر، النائبة الأولى لمساعد وزير الدفاع المعني بشؤون الأمن الدولي: "لا نريد أن يكون هناك شك في أنحاء العالم في أن هذه أولوية بالنسبة الى الولايات المتحدة، وأن من المصلحة الدولية معالجتها".

والعرض اليوم هو الثاني، ويأتي في إطار جهود الحكومة لتنفيذ سياسة ترامب المتعلقة باتباع نهج أكثر صرامة حيال طهران. وسحب ترامب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، وأعاد فرض عقوبات لأسباب، بينها أنشطتها الإقليمية التي وصفها بأنها "خبيثة".

ونفت إيران إمداد الحوثيين في اليمن بمثل تلك الأسلحة. ووصفت العرض السابق للبنتاغون بأنه "ملفق".

أسلحة إلى اليمن

وقدم البنتاغون تفسيرا تفصيليا لسبب اعتقاده بأن تلك القطع المعروضة هي من أسلحة إيرانية، مشيرا إلى ما قال إنها شعارات لشركات إيرانية على أجزاء من أسلحة، والطبيعة الفريدة لتصميمات الأسلحة الإيرانية.

واعترفت الولايات المتحدة بأنها لا تستطيع تحديد وقت نقل تلك الأسلحة بدقة إلى الحوثيين. وفي بعض الأحيان، لم تستطع أيضا تحديد وقت استخدامها. ولم تكن هناك وسيلة يتسنى لها بها التحقق في شكل مستقل من بلد منشأ تلك الأسلحة، ولا مكان نشرها واستخدامها.

وشملت أجزاء الأسلحة المعروضة صاروخا من طراز "صياد-2" سطح-جو، والذي قال عنه البنتاغون إن الحكومة السعودية ضبطته في أوائل العام الجاري، وهو في طريقه الى الحوثيين في اليمن.

واستشهد البنتاغون بشعار شركة دفاعية إيرانية في القسم المخصص للرأس الحربي الذي لم يعرض، وكذلك بكتابة باللغة الفارسية على الصاروخ بين الأدلة على أن الأسلحة إيرانية.

واعترف مسؤول دفاعي أميركي طلب عدم ذكر اسمه بأن البنتاغون لا يعرف إذا كان الحوثيون استخدموا بالفعل هذا النوع من الصواريخ من قبل.

وأطلق الحوثيون الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء عشرات الصواريخ صوب السعودية خلال الأشهر الماضية، في إطار صراع دائر منذ أكثر من ثلاث سنوات يعتبر على نطاق واسع حربا بالوكالة بين السعودية وإيران.

وبموجب قرار صادر عن الأمم المتحدة لإقرار الاتفاق النووي الإيراني الموقع مع قوى عالمية يحظر على طهران إمداد الأسلحة وبيعها ونقلها الى خارج البلاد إلا بموافقة من مجلس الأمن الدولي. كذلك، يحظر قرار منفصل صادر عن الأمم المتحدة بشأن اليمن إمداد الحوثيين بالأسلحة.

الحرب في أفغانستان

اتهمت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة إيران بإمداد المتشددين في حركة "طالبان" في أفغانستان بالأسلحة. وفي تشرين الأول، استهدفت واشنطن فردين مرتبطين بـ"فيلق القدس" من الحرس الثوري الإيراني بعقوبات من أجل تقديمهما دعما ماديا وماليا الى "طالبان".

وعرض البنتاغون عددا من صواريخ "فجر". وقال إن طهران زودت "طالبان" بها. وأضاف أن ما يدل على أن تلك الصواريخ إيرانية هو وجود علامات فريدة عليها، إضافة إلى طريقة طلائها.

ومن المعروف أن "طالبان" تشتري أسلحة من السوق السوداء، ولم يتمكن مسؤولون دفاعيون من تفسير سبب تأكدهم من أن تلك الصواريخ لم تشتريها "طالبان" بنفسها.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم