الثلاثاء - 07 أيار 2024

إعلان

تطمينات رئاسية ودعوة نصرالله إلى "الهدوء"... الأسد يحمّل إسرائيل المسؤولية

تطمينات رئاسية ودعوة نصرالله إلى "الهدوء"... الأسد يحمّل إسرائيل المسؤولية
تطمينات رئاسية ودعوة نصرالله إلى "الهدوء"... الأسد يحمّل إسرائيل المسؤولية
A+ A-

صباح الخير، إليكم أبرز مستجدات الخميس 20 أيلول 2018:

مانشيت "النهار" اليوم جاء بعنوان "التطمينات الرئاسية لا تحجب الشروط المضخمة!".

شكلت رسائل الرد على "الشائعات" المتصلة بالوضع المالي والاقتصادي في لبنان والتي اطلقها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أمس مؤشراً قوياً لطبيعة الاولويات الملحة التي باتت تتقدم الاهتمامات الرسمية والسياسية، باعتبار ان الملفات الاقتصادية والمالية والاجتماعية هي من ابرز واخطر تداعيات التأخير المتمادي في تأليف الحكومة الجديدة. واذا كان الرئيس عون حرص على مواجهة موجات الشائعات المثيرة للمخاوف والقلق لدى اللبنانيين من خطر تدهور اقتصادي ومالي بتطمينات مباشرة على لسانه، فان الاوساط الاقتصادية والمالية خصوصاً تعتبر ان أقوى الردود وأفضلها على استهداف العافية الاقتصادية والانتاجية والاستثمارية في لبنان تكون بقرارات سياسية حاسمة وعاجلة واستثنائية لازالة التعقيدات التي لا تزال تتراكم في طريق تأليف الحكومة.

في مقالات اليوم، كتب غسان حجار "لماذا يريد "حزب الله" وزارة الصحة؟". إذا كان من حق "حزب الله"، دستورياً، كأي مكوّن لبناني آخر، الحصول على اي حقيبة وزارية يشتهيها، فان هذا الحق يشمل حزب "القوات اللبنانية" ايضاً، وكل مكوّن لبناني مشارك في السلطة. لكن الاسئلة تدور عن الحقائب الاخرى غير "السيادية" والرغبة في الامساك بها.

أما أحمد عياش فجاء عنوان مقاله "لبنان يشرّع الحشيشة قريباً: تعزيز موازنة لبنان أم "حزب الله"؟". قيل الكثير في الاسابيع الماضية حول موضوع تشريع زراعة الحشيشة في لبنان والذي سيأخذ مساره في مجلس النواب ليصبح قانوناً نافذاً. وكان يكفي ان ترد توصية في تقرير وضعته شركة "ماكينزي" للاستشارات الاقتصادية التي كلّفتها الحكومة دراسة الوضع الاقتصادي في لبنان، وسلّمته في حزيران الماضي، حتى نال الأمر صدقية تلقّفها رئيس مجلس النواب نبيه بري وأخذها في الاتجاه البرلماني، في موازاة قيام المجلس هذا الشهر بدور مماثل في ما يتعلق بمشاريع مؤتمر "سيدر" بدلا من الحكومة التي ما زال موعد ولادتها في ضمير الغيب.

فيما كتبت روزانا بومنصف مقالاً بعنوان "المماطلة تدفع الخارج للقبول بأي حكومة!". تنقسم الاراء السياسية بمجرد الكلام على مبادرة فرنسية تساعد في تأليف الحكومة بناء على الزيارات التي يقوم بها السفير الفرنسي في لبنان برنار فوشيه انطلاقا من ان سياسيين كثرا يعتبرون ان هذه المسألة وايا تكن مدى صحتها اذا كانت تتناول التشجيع الفرنسي على تشكيل الحكومة وعدم المماطة في تأليفها او ربما اقتراح حلول ما انما لا تقع في الموقع الصحيح بالنسبة الى لبنان ككل ولكن اكثر بالنسبة الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي ينبغي ان يشكل هو المرجعية لحل الخلافات متى وجدت لا ان يكون احد اطرافها في ظل شعار "الرئيس القوي" الذي وصل على اساسه.

أما رضوان عقيل، فكتب "عندما سمع عون... "فتنة الجبل" تخدم مصالح الآخرين". لم تعد أزمة تأليف الحكومة تقتصر على توزيع الحصص بين الافرقاء والفوز بالمقاعد ونزعها من طريق الآخر فحسب، بل وصلت الى حدود استخدام الاسلحة السياسية المحرمة في ما بينهم، إذ استعادوا مفردات من ايام الحرب وخطبها. وما يقال في الحلقات الضيقة أخطر بكثير مما يصل الى الاعلام ويتلقّاه الرأي العام المنقسم في الاصل، حيث يقف كل فريق الى جانب زعيمه ظالماً كان أم مظلوماً.

مقال منال شعيا اليوم جاء بعنوان "مجلس النواب "يختبر" أولى جلساته التشريعية الأسبوع المقبل". من المقرر ان يكون البرلمان يومي الاثنين والثلثاء المقبلين، امام تشريع سلّة متكاملة من المشاريع والاقتراحات. اولاً، لان اللجان النيابية المشتركة كثفت منذ فترة، وبتوجيه من رئيس المجلس نبيه بري، جلساتها للانتهاء من بعض الاقتراحات المهمة، مثل الوساطة القضائية ومشروع قانون المعاملات الالكترونية ومشروع قانون دعم الشفافية ومكافحة الفساد في قطاع البترول، فضلاً عن اقتراح قانون تنظيم زراعة القنب الهندي (الحشيشة) للاستخدام الطبي والصناعي والذي أحاله بري اخيراً على اللجان، في وقت ينتظر ما اذا كانت اللجان ستنهي، قبل الجلسة العامة، مشروع قانون الصندوق السيادي للنفط وإنشاء الشركة الوطنية، كونهما لا يزالان في لجنتين فرعيتين.

وفي مقالات اليوم أيضاً، كتب اميل خوري "صرخة الراعي لتأليف حكومة حياديّة تضيع في بريّة أحزاب وسياسيّين". هل يمكن القول إن صوت البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي المطالب بحكومة طوارئ حياديّة ضاع في بريّة السياسيّين، مسؤولين وغير مسؤولين، وفي ساحة المماحكات بين الأحزاب فلم يسمع هذا الصوت سوى وليد جنبلاط بتأييد اقتراحه وحزب الكتائب الذي سبق له أن اقترح تأليف حكومة من اختصاصيّين؟

أما الياس الديري، فكتب "قبل فوات الأوان...". احترنا يا قرعة منين بدنا نبوسك. ما هذا الصمت، وهذه اللامبالاة، وهذا الاستهتار بمصلحة لبنان واللبنانيّين، والذي قد يوصل البلد والناس إلى شرك كبير وكثير التعقيد؟ قبل كل شيء، يودّ المواطن العادي كما المفنطز والمتعنتر، أن يعرف إلامَ الخلف بينكم إلامَ وهذي الضجّة الكبرى علامَ؟ على حقيبة وزاريَّة؟ مجرَّد حقيبة ولو من فضّة أو ذهب أو ألماس تجعلكم تُعطِّلون البلد، والدولة، ودورة الحياة، وتوصلون لبنان إلى شفير الهاوية؟

بعنوان التأليف عندما يقتنع عون بأنه ليس "نبياً"، كتب علي حمادة: عندما حصلت التسوية الرئاسية التي كان اول بنودها انتخاب الجنرال ميشال عون رئيسا للجمهورية، وثانيها وصول الرئيس سعد الحريري الى رئالسة الحكومة، قيل للبنانيين ولا سيما للرأي العام الاستقلالي انه لا بد من تجرع هذه الكأس المُرّة بإيصال عون الذي عطل الانتخابات الرئاسية لمدة سنتين ونصف سنة مع حلفائه في "حزب الله"، مدخلا البلاد والمؤسسات العامة في حالة شلل وفراغ، لان البلاد وصلت الى مفترق طرق خطر جدا، ولا سيما على المستوى الاقتصادي، وان انتخاب عون سيملأ الفراغ ويسهم في اعادة انتظام المؤسسات، ويعيد ضخ الحياة في شرايين الاقتصاد المأزوم.

أما محمد نمر فكتب "كيف حاصر العهد نفسه بنفسه؟". لا خرق في جدار الأزمة الحكومية، والعقد على حالها، إذ راح المسؤولون إلى محاولة اطفاء نيران الفتنة التي أشعلتها الأزمة. وشهد قصر بعبدا زيارة للواء عباس ابرهيم، قد تثمر نتائجها حلا لمشكلة الاعفاءات الوظيفية في وزارتي التربية والبيئة، بما ينفس الأجواء المشحونة. وأمام شلل التشكيل تصبح القراءات السياسية الطبق الرئيسي على طاولة الزعماء، ويطرح أحد السياسيين السؤال: "ماذا فعل ميشال عون بنفسه؟" 

وكتب موريس متّى "صندوق النقد أوصى بإعادة الرسوم على صفيحة البنزين سلامة يؤكد أن المطلوب إيرادات للقروض المدعومة". "الضريبة الاضافية على صفيحة البنزين"، هو عنوان الملف الابرز الذي طبع الايام الاخيرة، والهجوم الذي طاول حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بعدما تحدثت معلومات عن طرحه لاستحداث هذه الضريبة، بالاضافة الى رفع الضريبة على القيمة المضافة لتمويل كلفة دعم القروض السكنية.

مقال راجح الخوري لليوم جاء بعنوان "صاروخ أعمى أيها الرفيق؟". "... إذاً رحم الله العسكريين الروس الـ١٥، فها هي إسرائيل تسبق سوريا في إعلان الحزن، محملة النظام السوري وإيران المسؤولية، في حين أعلن نتنياهو ان إسرائيل ستواصل التحرّك ضد إيران في سوريا، لكن الغريب والمثير يبرز من خلال ما قيل بعد الحادث."

أما موناليزا فريحة فكتبت "بوتين والأسد لم يتواصلا... خلل روسي-سوري في حادث اللاذقية؟". تعددت السيناريوات المحتملة لتداعيات حادث اللاذقية على العلاقات الروسية-الاسرائيلية، خصوصاً بعد المواقف المتضاربة التي صدرت عن موسكو أمس، بينما لفت الانتباه تصريح الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف بأن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والسوري بشار الأسد لم يتواصلا بعد حادث الطائرة الروسية "إيل-20".

فيما كتب هشام ملحم مقالاً بعنوان "اتفاقات كمب ديفيد وأوسلو والسلام المفقود". حلت هذا الشهر الذكرى الأربعون لتوقيع اتفاقات كمب ديفيد بين مصر وإسرائيل، والذكرى الخامسة والعشرون لتوقيع اتفاق أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل. الآمال التي علقت على كمب ديفيد انحسرت مع مرور السنين. أما أوسلو فقد ادت الى اجتياحات وانتفاضات وتفجيرات واستمرار الاستيطان الاسرائيلي، وجدار عازل وقاتل، وانقسامات عميقة بين الفلسطينيين.

أما سركيس نعوم، فكتب "الفساد في العراق شامل و"خلفاء" صدّام لم يعملوا له ولشعبه". ظنّ العراقيّون بعد انتصارهم على "دولة داعش" التي أسّسها أبو بكر البغدادي على قسم واسع من أرض بلادهم، بمساعدة مُهمّة من العدوّتَيْن اللدودتَيْن أميركا والتحالف العسكري الدولي الذي تقود والجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة، ظنّوا أنّ دولتهم ستقوم وستُعالج كل المشكلات التي يُعانون من اقتصاديّة وأمنيّة وخدماتيّة وإعادة بناء ومُحاربة الفساد... لكنّ ظنّهم خاب.

وفي المستجدات المحلية، 

- نصرالله: القوى السياسية مطالبة بألا تنأى بنفسها لأن مصير لبنان يصنع في ساحات المنطقةأطل الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله عبر شاشة، متحدثا في مراسم إحياء الليلة العاشرة من محرم في باحة عاشوراء بالضاحية الجنوبية، وحضرها حشد سياسي وشعبي.

- لعاشوراء حضارية: التبرع بالدم بدلاً من شق الرؤوس... عودوا إلى ثقافة الحسين! كي لا يتحوّل الحسين بما يمثّل من ثورة على الظلم، من رمزٍ للفداء إلى رمزٍ لإيذاء النفس والضرر بها، سيوهَب "دم عاشوراء" هذا العام إلى الأطفال المصابين بالسرطان. فللسنة السادسة على التوالي ينظم ناشطو حملة "من هو الحسين؟" حملة تبرع بالدم من الحادية عشرة صباحاً حتى السابعة من مساء الغد في مبنى بلدية حارة حريك، بالتعاون مع مستشفى الجامعة الأميركية وجمعية "DSC"، والهدف مواجهة أكثر المظاهر تشدداً ودموية التي تُمارس باسم #الحسين في يوم "عاشوراء"، وفي مقدمتها "التطبير" أي شق الرؤوس.

عربياً واقليمياً،

- الأسد يحمّل إسرائيل مسؤولية إسقاط الطائرة الروسية. حمّل الرئيس السوري بشار الأسد إسرائيل المسؤولية عن اسقاط طائرة روسية قبالة السواحل السورية، بعدما استهدفتها الدفاعات الجوية السورية عن طريق الخطأ خلال تصديّها لضربات اسرائيلية، ما تسبّب بمقتل 15 عسكرياً كانوا على متنها.

- عباس يدعو الى إجتماع في نيويورك حول النزاع الفلسطيني الإسرائيلي

- بوتين يستعرض مهاراته في الرماية ببندقية كلاشنيكوف جديد

- رئيس الوزراء الياباني يفوز بولاية جديدة على رأس حزبه

جميل راتب.. ممثل عالمي بدرجة "قدير". كتب عبد المنعم فهمي: عندما تقرأ اسم #جميل_راتب في أي وسيلة إعلامية تأكد أن هناك شيئاً مهماً خلف هذا الاسم. فلو كانت مقابلة فاستعد لفيض من المعلومات والحكم والفلسفة الإنسانية.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم