لماذا تحميل "حزب الله" تبعات حوادث بريتال وهل يمنع العفو العام عدم تكرارها؟

لا تزال حادثة بريتال تتفاعل على رغم انتهاء مراسم تشييع مَن سقط خلال عملية الدهم التي نفّذها الجيش في الحمودية المحاذية للبلدة الاحد الفائت وسقوط عدد من القتلى بينهم مطلوبون للقضاء. ولكن لماذا وجّه بعض ابناء البلدة اصابع الاتهام الى "حزب الله" وحركة "امل" وكذلك الى الجيش محمّلين إياهم المسؤولية؟ أعادت حوادث بريتال الاخيرة التذكير بما رافق ازالة المخالفات من حي السلم في تشرين الاول الماضي عندما لم يتورع بعض اصحاب تلك المخالفات عن توجيه الانتقادات اللاذعة الى "حزب الله"، ما شكَّل سابقة في البيئة الحاضنة للمقاومة على رغم عودة المنتقدين عما ادلوا به امام الكاميرات ومن ثم تقديمهم الاعتذار الى الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله.الا ان الامور تختلف في البقاع، وتحديداً في بعلبك – الهرمل، خصوصاً ان تلك المنطقة شكلت التحدي الاكبر لـ"حزب الله" في الانتخابات النيابية الاخيرة، ووصل منسوب المواجهة بين الحزب وخصومه الى حد اعلان نصرالله نيته...