كلية الإعلام تكرم باقة من الإعلاميين في يوبيلها الذهبي

برعاية رئيس الجمهورية ميشال عون، وفي حضور عدد كبير من خريجي كلية الإعلام وأساتذتها، كرّمت الكلية في مناسبة يوبيلها الذهبي، باقة من خريجي دفعة العام 1972 الذين ساهموا في إعلاء شأن الإعلام اللبناني والعربي عموماً، وفي طليعتهم الاعلامي فؤاد الخرسا والاعلامية مي كحاله. كذلك كرمت عدداً من الخريجين الذين تبوأوا مناصب في الحكومات المتعاقبة والمجلس النيابي، ومن بينهم وزير الاعلام ملحم الرياشي والنائب حسن فضل والوزير السابق باسم السبع والنائبة نايلة تويني، الوحيدة التي لبت الدعوة وحضرت التكريم.

والاحتفال الذي اقيم في قاعة المؤتمرات في مجمع رفيق الحريري التعليمي في الحدت، قدمته الاعلامية سمر ابو خليل، بدأ بالنشيد الوطني ونشيد الجامعة الذي أنشده كورال الجامعة بقيادة الصحافي حبيب يونس. ثم ألقى الخرسا كلمة المكرمين، وشكر فيها الجامعة على هذا التكريم، مؤكدا الاستعداد لمشاركة الطلاب الحاليين خبرتهم الصحافية وتدريبهم.

بدوره اثنى عميد كلية الإعلام الدكتور جورج صدقة على "الدور الذي أدته كلية الإعلام ولا تزال في تطوير الإعلام العربي وتخريج قادة رأي". وأشار الى أن "دور الكلية لا يقتصر على تأهيل الطالب لدخول سوق العمل، بل هي كلية الفكر والثقافة، إنها مصنع العقول".

وأكد رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور فؤاد ايوب أن "تراكم الخبرات لدى أساتذة الجامعة اللبنانية يواكب التغيير والتطور، وهم يواصلون عملية التطوير فيها ويُدخلون أفضل أساليب التعليم إليها". واضاف: "ان كلية الإعلام صدّرت كفايات وخبرات إلى الإعلام العربي، وهي تشع منذ خمسين عاماً أرضياً وفضائياً ومكتوباً، ولا تزال الرائدة في هذا القطاع".  

وألقى ممثل رئيس الجمهورية الوزير بيار رفول كلمة الرئيس التي قال فيها إن "الإعلام يؤدي دوراً أساسياً في تعزيز الثقافة ونشر الحقيقة لتكوين الرأي العام الذي ينتج سلطة ويقدر على مساءلتها، وكلما التزم الإعلام في نقل قضايا الناس إلى المسؤولين بشفافية، تعززت الديموقراطية كنمط حكم وثقافة حياة".

وفي الختام سلم كل من ايوب وصدقة المكرمين دروعهم، ثم التقطوا الصورة التذكارية. وشرب الجميع نخب المناسبة.