الجمعة - 10 أيار 2024

إعلان

اجتماع لوزراء دفاع في "التّحالف الدولي" بروما... بحث في مصير جهاديّي "داعش" في سوريا

المصدر: أ ف ب
اجتماع لوزراء دفاع في "التّحالف الدولي" بروما... بحث في مصير جهاديّي "داعش" في سوريا
اجتماع لوزراء دفاع في "التّحالف الدولي" بروما... بحث في مصير جهاديّي "داعش" في سوريا
A+ A-

يناقش نحو 15 وزير دفاع في #التحالف_الدولي ضد تنظيم "#الدولة_الاسلامية"، في اجتماع في #روما، مواصلة تحركهم المشترك، خصوصا مصير مقاتلي التنظيم المعتقلين في سوريا.

وقد بدأ الاجتماع قبل الساعة 10،00 ت غ، على ما اعلنت وزارة الدفاع الإيطالية.
وقال وزير الدفاع الاميركي #جيم_ماتيس في الطائرة التي اقلته الى روما: "سنتحدث عن المستقبل". وتطرق خصوصا الى ضرورة إعادة اطلاق الخدمات العامة في المناطق الواقعة شرق سوريا، والتي طرد منها التنظيم من اجل استئناف الحياة العادية. 

وتتخوف الولايات المتحدة من ان يعود التنظيم الى هذه المناطق، اذا لم يتمكن الناس من ان يستعيدوا سريعا حياة يومية قريبة من الوضع الطبيعي. وهم لا يريدون ان ينتظروا البرامج الكثيفة لاعادة إعمار سوريا التي يمكن ان يؤدي اليها حل سياسي، برعاية الامم المتحدة.

لكن المسؤولة في وزارة الدفاع الاميركية كاثي ويلبارغر شددت على وجوب ان تتركز المناقشات على المسألة الشائكة المتعلقة بمصير الاجانب الذين انضموا الى صفوف "الدولة الاسلامية"، كالجهاديين البريطانيين اللذين أسرتهما في كانون الثانيالماضي القوات الديموقراطية السورية.

ولا تريد الولايات المتحدة التي تجد صعوبة في محاكمة المعتقلين منذ اعوام في قاعدة غوانتانامو بكوبا، ان تأخذ على عاتقها محاكمة الكسندرا كوتيه والشفيع الشيخ اللذين كانا في مجموعة من 4 اشخاص سماها رهائنها "البيتلز" بسبب لكنتهم الانكليزية.

واوضحت ويلبارغر المسؤولة عن الأمن الدولي في وزارة الدفاع الاميركية، للصحافيين الذين يرافقون ماتيس في جولته: "نعمل مع التحالف على مسألة المقاتلين الأجانب المعتقلين. ونتوقع ان يعود هؤلاء المعتقلون الى بلدانهم التي يتعين عليها التكفل بامرهم".

لذلك لا ترغب الحكومة البريطانية في ان يعود الى الاراضي البريطانية هذان السجينان المتهمان بأنهما مسؤولان عن اعتقال رهائن وقطع رؤوس نحو 20 منهم، خصوصا من الغربيين، بينهم الصحافي الاميركي جيمس فولي الذي قطع رأسه العام 2012.

من جهة اخرى، لا تريد الولايات المتحدة ان يبقى السجناء في سوريا التي لا يسودها الاستقرار الكافي، للتأكد من ان هؤلاء الجهاديين لا يمكن ان يعودوا الى حمل السلاح، وحيث يمكن ان تكتظ مراكز الاعتقال التي تتولاها القوات الديموقراطية السورية.

ويجد التحالف العربي-الكردي المتحالف مع الولايات المتحدة، نفسه مضطرا الى التعامل مع آلاف الجهاديين الذين وقعوا في الاسر بفضل الانتصارات العسكرية للتحالف، منهم مئات الاجانب الذين اسروا او استسلموا منذ سقوط الرقة.

الى جانب هذه المسألة الحساسة، ستتناول المناقشات موضوع مواصلة المعارك في وادي الفرات الذي لجأ اليه آخر الجهاديين، والعملية العسكرية التركية في منطقة عفرين الحدودية ضد وحدات حماية الشعب الكردية، المكون الكردي في قوات سوريا الديموقراطية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم