الجمعة - 10 أيار 2024

إعلان

"أوبرا وينفري رئيسة"... مقدّمة البرامج الشهيرة "تفكّر بفاعليّة" في الترشّح

المصدر: رويترز، سي.ان.ان
"أوبرا وينفري رئيسة"... مقدّمة البرامج الشهيرة "تفكّر بفاعليّة" في الترشّح
"أوبرا وينفري رئيسة"... مقدّمة البرامج الشهيرة "تفكّر بفاعليّة" في الترشّح
A+ A-

نقلت شبكة "سي.ان.ان" الاميركية عن اثنين من الاصدقاء المقربين لمقدمة البرامج الاميركية #اوبرا_وينفري انها "تفكر بفاعلية" في الترشح للانتخابات الرئاسية الاميركية سنة 2020. لكنها لم تحسم امرها بعد بهذا الشأن، على قول احدهما. 

وقد نشرت الشبكة الخبر، في وقت أشعل محبو وينفري موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم، مطالبين إياها بالترشح للانتخابات الرئاسية، بعدما ألقت، في احتفال توزيع جوائز "غولدن غلوب"، كلمة ملهمة دعما للنساء اللواتي كشفن عن حوادث التحرش الجنسي داخل هوليوود وخارجها. 

وانهالت التغريدات تحت وسمي "أوبرا وينفري رئيسة"، و"أوبرا 2020"، بعد انتهاء كلمتها في الاحتفال الذي صارت خلاله أول امرأة من أصل أفريقي تحصل على جائزة "غولدن غلوب" الفخرية عن مجمل أعمالها.

وحظيت الممثلة ومقدمة البرامج والمنتجة التلفزيونية الشهيرة وينفري (63 عاما) بتكريم وحفاوة، كمثال يحتذى به، وشخصية نسائية قوية. ووينفري هي أيضا الرئيسة التنفيذية لقناة التلفزيون الخاصة "شبكة أوبرا وينفري -أون" التي تمتلكها.

ووسط سيل التغريدات التي دعتها الى الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في تشرين الثاني 2020، كتبت كاسي آرسينولت من تلفزيون بوسطن: "هذا الخطاب كان شاملا. حان الوقت لأن تكون أوبرا رئيسة".

وغرد تشارلز أدلر، وهو مقدم البرامج الحوارية التلفزيونية والحاصل على جائزة إيمي: "3 رؤساء منذ العام 1980 كانت لديهم قدرة كبيرة على التواصل. ريغان وكلينتون وأوباما. تستطيع أوبرا وينفري أن تكون التالية".

في الماضي، عبرت وينفري عن عدم اهتمامها بالترشح للرئاسة. وقالت في مقابلة مع تلفزيون "سي.بي.إس" في تشرين الأول، لدى سؤالها عما إذا كانت ستسعى الى خوض انتخابات 2020: "لن أترشح لأي منصب".

لكن صحيفة "لوس أنجلس تايمز" نقلت عن ستيدمان غراهام، شريكها منذ فترة طويلة، قوله الأحد: "الأمر يتوقف على الناس... ستفعل ذلك بالتأكيد".

وجاء تكريم وينفري في احتفال، هو الأول في موسم جوائز هوليوود والسابق لحفل الأوسكار، خيمت عليه ظلال فضيحة تسببت بسقوط عشرات الرجال النافذين في المجال، مع كسر نساء أعواما من الصمت.

وارتدت وينفري، مثل الكثير من الحضور، ثوبا أسود، إظهارا لدعمها لضحايا التحرش الجنسي. وانضمت بحصولها على جائزة "سيسل بي. دوميل" التي تمنحها "غولدن غلوب" سنويا عن مجمل الأعمال، إلى قامات في مجال السينما والترفيه، من أمثال ميريل ستريب، وستيفن سبيلبرغ، وباربرا سترايسند، وصوفيا لورين.
واستغلت خطابها للإشادة بنساء كشفن عن قصص تعرضهن للتحرش الجنسي وانتهاكات، ولإعلان أن "يوما جديدا يلوح في الأفق" للفتيات والسيدات. 

وقالت: "عندما يأتي أخيرا فجر هذا اليوم الجديد، سيكون بفضل الكثير من النساء الرائعات، كثيرات منهن هنا الليلة، وبعض الرجال الاستثنائيين جدا الذين يكافحون بقوة ليكونوا قادة يدخلون بنا إلى فترة لا يضطر فيها أي شخص الى القول ’أنا أيضا’ مجددا"،  في إشارة إلى حركة على مواقع التواصل الاجتماعي استخدمت وسم "مي تو"، لزيادة الوعي بشأن التحرش الجنسي.

ونشأت وينفري في فقر مع أم عزباء. ثم شقت طريقها إلى النجاح كمقدمة برنامج "ذا أوبرا وينفري شو" الحواري على مدى 25 عاما، قبل أن يتوقف العام 2011.
وقالت ايضا في كلمتها: "أريد أن أعبر عن امتناني لكل النساء اللواتي تحملن اعواما من إساءة المعاملة والاعتداء لأنهن، مثل أمي، كان لديهن أطفال يحتاجون الى الطعام، وفواتير يتعين دفعها، وأحلام يتطلعن الى تحقيقها". 

واسترجعت في كلمتها كيف ألهمها، وهي طفلة، حصول الممثل الأميركي من أصل أفريقي سيدني بواتييه على جائزة "سيسل بي. دوميل"، وهو أيضا أول ممثل أسود يفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثل.
وقالت: "يؤثر في بشدة، في هذه اللحظة، أن هناك بعض الفتيات الصغيرات اللواتي يشاهدنني وأنا أصبح أول امرأة سوداء تتلقى الجائزة نفسها". 

وشاركت وينفري في الإنتاج والتمثيل في فيلم "سيلما" السينمائي عن الحقوق المدنية العام 2014، وفي فيلم "ذا إمورتال لايف أوف هنرييتا لاكس" التلفزيوني العام 2017. كذلك، رشحت العام 1986 لنيل جائزة أوسكار عن دورها في فيلم "ذا كلر بربل" السينمائي المأخوذ عن رواية ساهمت، في ما بعد، في تمويل تحويلها مسرحية غنائية على مسارح برودواي.
وحتى بعد توقفها عن تقديم برنامجها الحواري اليومي، بقي تأثيرها على الثقافة الشعبية قويا. 

العام الماضي، قدرت مجلة "فوربز" أن صافي ثروتها بلغ 3 مليارات دولار . ووضعتها في المركز الثالث في قائمة أغنى النساء العصاميات في أميركا.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم