الخميس - 09 أيار 2024

إعلان

لقاء بعبدا: ما له وما عليه... وماذا يُنتظَر منه؟

ابرهيم بيرم
Bookmark
لقاء بعبدا: ما له وما عليه... وماذا يُنتظَر منه؟
لقاء بعبدا: ما له وما عليه... وماذا يُنتظَر منه؟
A+ A-
لم يكن موقع "العهد" الناطق بلسان "حزب الله" وحده من بين كل وسائط الاعلام على اختلافها، من اختار ان يطلق على لقاء بعبدا التشاوري الخميس الماضي صفة انه جزء من عملية ترمي الى استعادة بعبدا لموقعها، لانه بذا يطلق اولى المبادرات الرئاسية بعد خطوة اقرار قانون الانتخاب. الصفة في ذاتها تنطوي على ثنائية متناقضة الى حد ما، فهي من جهة تظهر حدث اللقاء الذي عقد في رحاب القصر الجمهوري بدعوة من سيده على انه مبادرة ذات شأن يمكن البناء عليها، ومن جهة اخرى تبين كأن العهد كان محتاجاً الى مثل هذا الفعل النوعي لكي يستعيد صورته وموقعه، وكأن هذا الموقع الاول قد اصيب بندوب ومظاهر سلبية من جراء مرحلة السجالات والمخاض الطويل الذي انتهى كما هو معلوم باستيلاد قانون الانتخاب النوعي الجديد.فمقولة ان العهد اجترح فكرة اللقاء بغية التعويض عن مرحلة سياسية يعتقد البعض انها أكلت من رصيده واستهلكت جزءاً من الآمال الكبيرة التي عقدت عليه، سرت منذ لحظة إعلان الدعوة الى اللقاء، ومن ثم ترافقت مع كلام ان اللقاء أتى بهدف ان يكون بمثابة جرعة تعيد تعويم العهد لكي يعاود انطلاقته ويمضي قدما.ومن البديهي ان مضمون هذا الكلام الذي ينطلق من فرضية ان العهد يبادر الى هذا الفعل ليستر على نقيصة ما وليخرج من أسر نهج سار عليه، هو...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم