النفايات تحرك زوطر الشرقية والغربية تعترض

بعد تعثر الحل القاضي بإنشاء مطمر صحي للنفايات في مشاع بلدة زوطر الغربية، استفاق أهالي #زوطر الشرقية بتقاطر الشاحنات الصفراء المحملة بنفايات النبطية الى منطقة مزرعة الحمرا المطلة على مجرى نهر الليطاني حيث تم رمي النفايات في مشاع بلدي تجاوره أملاك خاصة.
وفي معلومات لـ"النهار" أن" أكثر من 10 شاحنة محملة بالنفايات توجهت على مدار الـ 24 الأخيرة لتفريغ حمولتها في البقعة ذاتها التي كانت إستخدمتها البلدية لحرق نفايات البلدة فقط منذ بدء الأزمة على صعيد النبطية. إلا أن ما أثار حفيظة الأهالي هو رمي النفايات بطريقة عشوائية ثم طمرها بـ "البسكورس"، لكن النيران كانت أسرع مما أدى الى إشتعالها.
ولهذا تحرك عدد من أهالي زوطر الشرقية اليوم أغلبهم من اليساريين وقاموا بقطع الطريقوحذروا من "جعل زوطر البلدة مكباً لنفايات الجميع طالما يوجد معمل لفرز النفايات تعطله النكايات السياسية".
وحذر نيبال إسماعيل، أحد الداعين للتحرك، من"أن الإستمرار بهذه الخطوات سيخلق مشكلة في البلدة لأننا سنقوم بحفر خندق وقطع الطريق نهائياً فكيف يمكن لمن رفض أن يقام مطمر في زوطر الغربية أن يستقبل النفايات في زوطر الشرقية".
وأكد أن" البلدية وعدتهم بدارسة مطلبهم بعد الإطلاع على الوضع ميدانياً". وهنا حاولنا الإتصال مرات عدة برئيس بلدية زوطر الشرقية مصطفى إسماعيل لإستيضاح رأيه إلا أن هاتفه كان مقفلاً.
وفي سياق متصل تردد في النبطية أن"هناك خطة طرحتها جهات مسؤولة في حركة "#أمل" تقضي بتوزيع نفايات المدينة على بلدات "إتحاد بلديات الشقيف" تباعاً قبيل مهرجان تغييب الأمام موسى الصدر ورفيقيه المرتقب في النبطية أواخر الشهر الجاري ك وخصوصاً وأن أغلب بلديات الإتحاد محسوبة على الحركة".
وفي إطار أخر، قدم أهالي بلدة زوطر الغربية عريضة لإعتراض على بلدية #قعقعية الجسر التي "لا تملك مشاعاً بلدياً" بحسب قولهم بل قامت "برمي نفايات البلدة في مجرى عين عبد بعال وتبعد 300 متر من مكان وضع النفايات في القعقعية"، مطالبين المدعي العام البيئي بالتحرك لرفع الضرر.

وختاما كلما تأخر الحل المنتظر لأزمة #النفايات في النبطية كلما ستعيش المنطقة على أزمات ومشكلات جديدة قد تخلق عداوات وحزازيات بين القرى وداخل البلدة الواحدة، فهل من عاقل يتعظ ويعطي كلمته السحرية لتشغيل معمل فرز النفايات في وادي الكفور لمصلحة الأهالي؟
[email protected]
Twitter:@samirsabbagh