اشترِك في نشرتنا الإخبارية
من الصعب الحفاظ على تحفيز وإنتاج كبيرَين لإنهاء الواجبات المهنية سريعاً خلال فترة الصيف. إذ يجد المرء نفسه مرَكّزاً أكثر على المكان الذي يمكن أن يكون فيه، عوضاً من العمل أمامه. فيحلم بالمراكب والشواطىء وأنواع الشراب المثلّج التي يمكنه تناولها، ويتطلع إلى ساعته باستمرار وإلى الطقس خارجاً، أو يتفقّد صفحته الخاصة بموقع "فايسبوك". إذا أصِبتَ بهذه "العوارض"، فأنت تعاني "بطء العمل خلال الصيف" (Summer Slowdown).
فماذا يمكنك أن تفعل كي تقضي على البطء الذي يطبع عملك وكي تعود إلى شخصٍ ديناميكي ومنتِج؟ اقترح موقع CNN Money الطرق الثلاث التالية:
1- تذكّر أن "الكليشيه" صحيح:
فمن يحضر هو من يربح. لا يهم أن تصل في وقتٍ مبكر جداً عندما يكون منافسوك على شاطىء البحر أو في منتجع سياحي، المهم هو أن تصل وتكون حاضراً في مكان عملك. فهناك عدد كبير من الشركات التي حظيت بأكبر عدد من زبائنها وقدّمت أكبر معدّل من خدماتها في الصيف. ويعود ذلك لتواجد وحضور فريق العمل، فيما المنافسون غائبون عن السّمع.
2- غيّر برنامج عملك:
إذا أمكن الأمر في وظيفتك، غيِّر توقيت ساعات عملك حتى تتمكن من الاستفادة من الأوقات المشمسة. فمثلاً يمكنك أن تمتنع عن العمل خلال فترة بعد الظهر، وتعمل فقط في فترتَي الصباح والمساء. فحتى مع هكذا نظام عمل، يمكنك أن تلتقي زبائنك. أما إن لم تتمكن من المضيّ في هكذا حل، حدّد يوم عمل معيناً كيوم فرصة ثابت، أو عالج المسائل المتعلقة بالعمل، فقط في الساعات الأولى التي تسبق تناولك الفطور.
3- اجعل عملك يتناسب وحالتك:
ينفع في هذه الفترة أن تنظّم عملك جدّياً لتنطلق باندفاع أكبر مع انتهاء الصيفية. اجعل العمل يتناسب ويومياتك في الطقس الحار، عبر الامتناع عن العمل المحكوم بمواعيد محدّدة (Deadlines)، والعمل على الإعداد والتحضير وتراكم المعلومات، مما يسمح لك بأن تعمل بمرونة. فيأتي تشرين الأول وتعود بطاقة متجدّدة، مستعدّاً للعمل بكَدّ.
