فرار نائب رئيس بوروندي بعد معارضته مسعى الرئيس للترشّح لولاية ثالثة

فرّ أحد نائبي رئيس بوروندي الى بلجيكا قائلا إنه تلقّى تهديدات بعد أن رفض مسعى الرئيس بيير نكورونزيزا للترشّح لولاية ثالثة وهي تصريحات رفضتها الحكومة.

ويشغل جيرفيس روفيكيري منصب النائب الثاني للرئيس وهو أحدث مسؤول كبير يفر في الأسابيع الأخيرة فيما أدى سعي نكورونزيزا للترشح لولاية جديدة، وهو ما قال معارضون إنه مخالف للدستور، لانزلاق بوروندي الى أسوأ أزمة تشهدها منذ الحرب الأهلية التي اندلعت لاسباب عرقية وانتهت سنة 2005.

وقال روفيكيري لتلفزيون" فرانس 24" من بلجيكا الأربعاء: "اتخذت قرار مغادرة البلاد لأنني تعرضت للتهديد شخصياً. كل من يعارضون الولاية الرئاسية الثالثة مهددون. أنا شخصياً أخشى على أمني لأنني رأيت بعض المؤشرات". 

وقال جيرفيس اباييهو المتحدث باسم الرئاسة إنه ليس هناك تهديد لروفيكيري الذي "عبر عن رأي".

واندلعت احتجاجات ضد الرئيس في 26 نيسان بعد يوم من إعلانه الترشح. وعلى مدار أسابيع، اشتبك محتجون يقذفون الحجارة مع الشرطة التي قال شهود إنها أطلقت الرصاص عليهم. وهدأت الاحتجاجات وإن كانت الأجواء لاتزال متوتّرة.