بالصور: قداس في باحة قصر الرئيس فرنجيه في ذكرى 13 حزيران

في مناسبة الذكرى 13 حزيران، أقيم قداس إلهي في باحة قصر الرئيس الراحل سليمان فرنجيه في اهدن، شارك فيه الى رئيس "تيار المرده "النائب سليمان فرنجيه وزوجته ريما نجليه طوني وباسل وعمه روبير وعماته لميا، صونيا ومايا. كما شارك في القداس وزير الثقافة ريمون عريجي، النائبان اسطفان الدويهي وسليم كرم، الوزيران السابقان فايز غصن ويوسف سعادة، النواب السابقون كريم الراسي، سليم سعادة، فريد الخازن واميل اميل لحود، ممثل لرئيس "تكتل التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون وليد الاشقر، وعضو المكتب السياسي في "حزب الله" غالب ابو زينب على رأس وفد من الحزب، وسياسيون وحشد من رؤساء اتحادات البلديات في الشمال ورؤساء بلديات من كل لبنان الى حشد من الفاعليات السياسية والامنية والقضائية الى رجال دين.

وألقى الأب فرنجيه عظة جاء فيها: "منذ سبع وثلاثين سنة نلتقي في إهدن في هذا المكان الشاهد على أيامِ العزِّ وأيامِ الحزن لنحيي معًا ذكرى الثالث عشر من حزيران، ذكرى استشهاد إبنُ إهدن البار وقائدٌ فُذُ خرج من تربتها هو الشهيد طوني بك فرنجية وزوجته فيرا وطفلتهما جيهان وكوكبة من أبناء هذه الأرض الطيّبة".
واضاف إن ما تشهدَهُ منطقتِنَا من حروبٍ متنوّعةٍ أودتْ بحياةِ الآلاف من الأبرياء وهجَّرت الآلاف من بيوتِهم وقُراهم ومدنهم وأوطانهم وأدَّت إلى التّدميرِ والخرابِ، كلّ ذلِكَ يدفعُنَا جميعًا، مُسلمينَ ومسيحيين. في هذا الشَّرق، إلى التّفكير بحاضِرِنا وأولوياتِنا وإِعادة قِراءة تاريخنا لمعرفةِ الأسبابِ التي أدَّت إلى ما وَصَلنا إليهِ لعيشِ حاضرٍ أفضَلْ ولبِناء مُستقبلٍ واعدٍ لأولادِنا وأحفادِنا بكلِّ جديةٍ ومسؤوليةٍ وجُرأة؛ لأنَّ الموتَ يحصِدُ الجميع والدمار لم يُفَرِّقْ بين أحدٍ والجهلُ يفتِك بِنا دونَ رحمة، مكررا كلام قداسة البابا "إنَّ الكلام عن السّلامِ لا يكفي، عليك أن تصنعَ السلامَ. والّذين يتحدَّثُون عن السَّلامِ ويرعون الحربَ ويُشجِّعونَها من خلال بيع الأسلحةِ، هم مُنافِقون".

وتناول النّداءِ الذي وجّهَهُ بطاركةُ أنطاكيَة الخَمْسُة في قِمَّتِهِمْ المسيحيّة المَشرقيّة ألانطاكيَّة التي عقدت منذ ايام في دمشق.

وختم من إهدن نرفع الصلاة لراحة انفس شهدائنا وعلى رأسهم الشهيد طوني بك فرنجيه وزوجته وابنته ورفاقه ونصلي من اجل السلام في بلادنا العربية معبرين عن محبتنا وتعازينا الى العائلة الكريمة ولعائلات الشهداء الأبطال والأصدقاء.

اثر القداس تقبلت العائلة التعازي في باحة القصر.