الجمعة - 10 أيار 2024

إعلان

لماذا يُحتَفى بالعيد الوطني الاسباني في 12 تشرين الأول؟

المصدر: مرجعيون – "النهار"
رونيت ضاهر
A+ A-

في 12 تشرين الأوّل 1492 انطلق كريستوف كولومبوس من اسبانيا بحرا لاكتشاف أميركا، ومنذ ذلك الحين أصبح هذا التاريخ عيدا وطنيا للمملكة الاسبانية، كرّست معه مرحلة جديدة من العلاقات الحضارية والثقافية بين قارتين بعيدتين. وفي الوقت عينه، تحتفل دول اميركا اللاتينية بعيد الانتماء أو يوم الاسبانية، مكرّسة بذلك الصداقة والأخوّة على ضفّتي المحيط الأطلسي. وفي التاريخ نفسه أيضا، تحتفل اسبانيا بعيد شفيعتها السيدة العذراء التي يطلق عليها اسم "البيلار"، كما هي شفيعة شرطتها العسكرية، وتمثالها موجود في كاتدرائية مدينة ثاراغوثا مقر لواء الخيّالة "كاستييخوس الثاني" الموجود حاليا في لبنان.


وفي المناسبة، نظّمت الكتيبة الاسبانية العاملة ضمن "اليونيفل"، احتفالا في مقرّها في قاعدة ميغيل دي ثرفانتس في ابل السقي، شاركت فيه السفيرة الاسبانية ميلاغروس هيرناندو والنائب علي فياض وقائمقام مرجعيون وسام الحايك وحاصبيا وليد الغفير وقائد اللواء التاسع العميد أحمد بدران، وقائد القطاع الشرقي الجنرال اندريس شابا، الى فاعليات أمنية ودينية ورؤساء بلديات ومخاتير المنطقة.
وبعد دخول وحدات الكتيبة ساحة العرض عرضها شابا، ثم الاناشيد الوطنية تزامنا مع رفع الاعلام، والقى شابا كلمة قال فيها: "نفتخر بانتمائنا لاسبانيا لأننا نشكّل جزءا من القوات المسلحة الاسبانية والحرس المدني ونخدم وطننا اينما دعت الحاجة كما هو الحال الآن في هذا البلد الشقيق والرائع بلد الأرز لبنان الحبيب". ونقل شابا تهنئة وزير الدفاع الاسباني، ثمّ سلّم بدران وسام فارس الشرف في كتيبة كاستييخوس.
وتكريما لشهداء الجيش الاسباني، وضع عنصران اكليلا على النصب فيما أدّى الجنود التحية، وكان لافتل وجود حصان رمز الكتيبة.
وختم الاحتفال بعرض عكسري لمختلف وحدات الكتيبة وتقليد وسام الامم المتحدة لخدمة السلام لعدد من عناصر الكتيبة.


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم