الأربعاء - 08 أيار 2024

إعلان

تعرّف إلى أخطر 5 أوبئة عرفها العالم في العقد الأخير!

حسام محمد
تعرّف إلى أخطر 5 أوبئة عرفها العالم في العقد الأخير!
تعرّف إلى أخطر 5 أوبئة عرفها العالم في العقد الأخير!
A+ A-

تتجه أنظار العالم أجمع نحو تطورات انتشار فيروس كورونا الجديد، الذي بات يثير القلق، لما يدور الحديث عنه حول مدى خطورة هذا الفيروس، الذي لم يتم التوصل إلى علاج فعال له، حتى اللحظة بشكل رسمي، الأمر الذي يعيدنا بالذاكرة إلى عدد من الأوبئة الخطيرة التي قتلت الآلاف، والتي سنذكر منها أخطر 5 أوبئة عرفها العالم خلال الأعوام الـ 10 الأخيرة، نقلاً عن تقرير نشره موقع شبكة "سكاي نيوز".

إنفلونزا الخنازير

في الواقع بدأ انتشار وباء إنفلونزا الخنازير أو الفيروس المعروف بـ (H1N1) في العام 2009، إلّا أنّ انتشاره استمر عدة أعوام، حاصداً أرواح الآلاف من سكان العالم.

وبحسب التقرير فإنّ الفيروس الذي يعتبر أحد أكثر الفيروسات خطورة، اكتشف أولاً في المكسيك، في نيسان 2009، قبل أن ينتشر في عدد كبير من دول العالم.

ووفقاً لإحصائيات أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية في عام 2010، فإنّ هذا الفيروس الخطير أدى إلى وفاة 18 ألف شخص، في حين وصل عدد الوفيات نتيجة الإصابة به عربياً إلى 1014 حالة وفاة.

أيبولا

اكتسب طفل يدعى إميل أومونو، شهرة عالمية بعد وفاته في قرية ميليانو، في غينيا، في كانون الأول عام 2013، لاعتباره أول مريض بما عرف لاحقا بأسوأ انتشار لوباء أيبولا في التاريخ.

وانتشر الفيروس القاتل شديد العدوى بسرعة عبر غينيا، إلى ليبيريا وسيراليون المجاورتين، ليعرف بعدها باسم فاشية "فيروس إيبولا" في غرب أفريقيا، بينما كاد أن يتسبب بانهيار اقتصادات البلدان الثلاثة، حيث وصل عدد الوفيات في تلك البلدان نتيجة الإصابة بالوباء خلال عام 2013 فقط إلى حوالي 6000 حالة.

وضرب الوباء ذاته مرة أخرى، في جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 2018، ما أدى إلى وفاة أكثر من 2200 شخص، من بين 3300 إصابة تم تأكيدها.

زيكا

على الرغم من أنّ زيكا لا يؤدي إلى الوفاة في الغالب، إلّا أنّ منظمة الصحة العالمية، اعتبرت الحمى الناجمة عنه مرضاً وبائياً، وذلك لعلاقته بالتشوه الخلقي عند الأطفال حديثي الولادة، وهي الحالة التي صارت تعرف باسم "صغر الرأس"، التي تنجم عن طريق انتقال العدوى من الأم الحامل إلى الجنين.

وتفشى هذا الفيروس مرتين في العقد الماضي، الأولى في بولينيزيا الفرنسية عام 2013، والثانية في البرازيل في نيسان عام 2015، لينتشر مطلع 2016 بأعلى المستويات في أميركا الجنوبية وأميركا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي، الأمر الذي دفع منظمة الصحة العالمية في 1 شباط 2016، إلى إعلان حالة الطوارئ على المستوى العالمي.

كورونا

في الحقيقة كان لفيروس كورونا سابقة في الانتشار، عام 2012، وأطلق عليه حينها "متلازمة الشرق الأوسط التنفسية" أو "متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد"، إلّا أنّ انتشاره لم كن بحجم كبير، حيث إنّه بحسب آخر إحصائية نشرتها منظمة الصحة العالمية، عام 2014، فقد تم تشخيص 254 حالة مؤكدة في العالم توفي منهم 93.

كورونا الجديد

في 31 كانون الثاني من العام الماضي، تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية عن أول حالة يشتبه بإصابتها بنوع مستجد من فيروس كورونا، أطلق عليه اسم (2019-nCoV).

وكانت بداية تفشي المرض في سوق هوانان للمأكولات البحرية في ووهان بمقاطعة هوبي في الصين، قبل أن ينتقل إلى بانكوك في تايلاند وطوكيو في اليابان وسول في كوريا الجنوبية، ثم في مدن بكين وشنغهاي وغوانغدونغ في البر الصيني، وهونغ كونغ وماكاو، وإيفرت، وفيتنام، وسنغافورة.

تطور انتشار الفيروس بشكل سريع جداً، وأعلن خلال أقل من شهر واحد عن إصابات بالفيروس في أستراليا وماليزيا وتايوان والولايات المتحدة وفرنسا، وألمانيا وسريلانكا وكمبوديا.

وتضمنت الأعراض الموثقة حدوث حمى لدى 90% من الحالات، وضعف عام وسعال جاف لدى 80% منهم، وضيق في النفس لدى 20%.

وبحسب تقارير إعلامية فقد بلغ عدد المصابين بالفيروس أكثر من 4500 شخص، منهم 52 حالة خارج الصين، بينما أودى الفيروس بحياة 106 أشخاص، كلهم في مدينة ووهان، باستثناء حالة وفاة واحدة في بكين.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم