اشترِك في نشرتنا الإخبارية
هجوم على قرية في شمال بوركينا فاسو: مقتل 10 مدنيّين
16-01-2022 | 15:35
المصدر: أ ف ب
أفادت مصادر أمنية ومحلية وكالة فرانس برس، الأحد، بمقتل عشرة مدنيين على الأقلّ السبت في هجوم نُسب إلى جهاديين واستهدف قرية نامسيغيان في شمال بوركينا فاسو.
وقال مصدر أمني إن صباح السبت "شنّ مسلّحون مجهولون هجومًا داميًا على قرية نامسيغيان في إقليم بام"، موضحًا أن "الحصيلة الأولية التي سُجّلت أمس (السبت) بلغت نحو عشرة قتلى مدنيين".
واشار إلى أنها مرشحة "للارتفاع" لأن "عائلات لا تزال تفتقر الى معلومات عن بعض أفرادها".
وتحدث أحد سكان المنطقة عن حصيلة أولية تبلغ تسعة قتلى على الأقلّ، لافتا الى "خسائر مادية جسيمة بعد إحراق محال ومتاجر".
واضاف أن "الارهابيين بقوا لساعات عدة في القرية حيث نهبوا ودمروا"، موضحا أن "المهاجمين عمدوا مسبقا الى تخريب خطوط الهاتف بحيث بات التواصل مستحيلا".
وعلى غرار مالي والنيجر، تشهد بوركينا فاسو منذ 2015 دوامة عنف تنسب الى مجموعات جهادية مسلحة مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الاسلامية.
ونفذ الجيش عمليات ضد تلك المجموعات، لكنه يواجه صعوبة في احتواء أعمال العنف التي خلفت أكثر من ألفي قتيل في ستة أعوام واجبرت أكثر من 1,5 مليون شخص على النزوح.
واسفر هجوم جهادي نهاية كانون الاول عن 41 قتيلا في شمال بوركينا فاسو، بينهم مدنيون وعسكريون.
وكان هذا الهجوم الأكثر دموية منذ هجوم ايناتا (شمال) منتصف تشرين الثاني والذي اسفر عن مقتل 57 شخصا، بينهم 53 من عناصر الدرك.
والخميس، قتل شرطي و"تم تحييد العديد من الإرهابيين" في هجوم مسلح استهدف نقطة مراقبة في الشمال، وفق مصادر أمنية.
وقبل يومين من ذلك، قتل أربعة جنود على الاقل في هجوم نسب الى مجموعات جهادية واستهدف وحدة عسكرية في ماركوي (شمال) قرب حدود النيجر.
وعين أربعة ضباط كبار في الجيش الخميس مسؤولين عن شمال بوركينا فاسو وشرقها الأكثر تعرضا لهجمات الجهاديين.
وتحدث أحد سكان المنطقة عن حصيلة أولية تبلغ تسعة قتلى على الأقلّ، لافتا الى "خسائر مادية جسيمة بعد إحراق محال ومتاجر".
واضاف أن "الارهابيين بقوا لساعات عدة في القرية حيث نهبوا ودمروا"، موضحا أن "المهاجمين عمدوا مسبقا الى تخريب خطوط الهاتف بحيث بات التواصل مستحيلا".
وعلى غرار مالي والنيجر، تشهد بوركينا فاسو منذ 2015 دوامة عنف تنسب الى مجموعات جهادية مسلحة مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الاسلامية.
ونفذ الجيش عمليات ضد تلك المجموعات، لكنه يواجه صعوبة في احتواء أعمال العنف التي خلفت أكثر من ألفي قتيل في ستة أعوام واجبرت أكثر من 1,5 مليون شخص على النزوح.
واسفر هجوم جهادي نهاية كانون الاول عن 41 قتيلا في شمال بوركينا فاسو، بينهم مدنيون وعسكريون.
وكان هذا الهجوم الأكثر دموية منذ هجوم ايناتا (شمال) منتصف تشرين الثاني والذي اسفر عن مقتل 57 شخصا، بينهم 53 من عناصر الدرك.
والخميس، قتل شرطي و"تم تحييد العديد من الإرهابيين" في هجوم مسلح استهدف نقطة مراقبة في الشمال، وفق مصادر أمنية.
وقبل يومين من ذلك، قتل أربعة جنود على الاقل في هجوم نسب الى مجموعات جهادية واستهدف وحدة عسكرية في ماركوي (شمال) قرب حدود النيجر.
وعين أربعة ضباط كبار في الجيش الخميس مسؤولين عن شمال بوركينا فاسو وشرقها الأكثر تعرضا لهجمات الجهاديين.
