ليبيا تمضي في توحيد المؤسّسات العسكريّة رغم التعثّر السياسي

القاهرة-أحمد علي حسنيبدو أن الملف العسكري والأمني في ليبيا يمضي قدما، على عكس ما يجري في عملية الانتقال السياسي التي تشهد عراقيل قد تقوضها، فللمرة الأولى دخل، السبت، رتل عسكري من قوات الغرب الليبي إلى مدينة سرت شرق ليبيا، كان على رأسه رئيس الأركان محمد الحداد، الذي عقد لقاءاً نادراً مع قائد "الجيش الوطني" الليبي المكلف عبد الرزاق الناظوري، بحثا فيه في خطوات توحيد المؤسسة العسكرية.وأمس، أبدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا "ترحيباً حاراً" بالاجتماع بين الحداد والناظوري، وقالت إنها "تشجع جميع الأطراف على اتخاذ مزيد من الخطوات الملموسة نحو توحيد مؤسسات الدولة، بما فيها المؤسسات العسكرية والأمنية".وبالتزامن مع الخطوة اللافتة، علم "النهار العربي" أن دفعة أولى من المرتزقة الروس من "قوات فاغنر" في الشرق، والسوريين في الغرب، سيُجلَون خلال الساعات القليلة المقبلة، كخطوة "بناء ثقة" تُمهد لعمليات إجلاء متزامنة من الشرق والغرب، تحت إشراف مراقبي الأمم المتحدة.وكانت اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) قد رعت الاجتماع بين الحداد والناظوري في مقر اللجنة في...