الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

مقتل 18 مسلحاً في هجمات متفرقة في وسط سوريا وشرقها

المصدر: أ ف ب
مقاتلون من قوات سوريا الديموقراطية يشاركون في تشييع في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا (4 شباط 2022، أ ف ب).
مقاتلون من قوات سوريا الديموقراطية يشاركون في تشييع في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا (4 شباط 2022، أ ف ب).
A+ A-
قُتِل تسعة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في غارات روسية في وسط سوريا الخميس، بعد ساعات من مصرع تسعة مقاتلين محليين على يد الجهاديين في شرق البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وأحصى المرصد مقتل تسعة عناصر من التنظيم في غارات جوية نفذتها طائرات حربية روسية على مناطق صحراوية ضمن محافظتي الرقة (شرق) وحماة (وسط).

وقال إن "عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 22 جريحا بعضهم في حالة خطرة".

وغالباً ما تشنّ روسيا، أبرز داعمي دمشق، غارات على مناطق انتشار التنظيم في البادية السورية المترامية الممتدة بين محافظتي حمص (وسط) ودير الزور (شرق) عند الحدود مع العراق، التي انكفأ مقاتلوه إليها.

على جبهة أخرى في شرق البلاد، نفّذت خلايا تابعة للتنظيم هجومين منفصلين استهدفتا نقطتين عسكريتين في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية الكردية.

وأفاد المرصد عن مقتل خمسة عناصر من "مجلس دير الزور العسكري" في هجوم للتنظيم في الريف الشرقي لدير الزور. ويضم المجلس مقاتلين محليين، ويعمل تحت مظلة قوات سوريا الديموقراطية، المؤلفة من فصائل كردية وعربية.

وطال الهجوم الثاني نقطة تابعة لقوات "الدفاع الذاتي"، التي تضم مجندين محليين في الريف الغربي لدير الزور، ما أدى الى مقتل أربعة منهم.

ورغم إعلان قوات سوريا الديموقراطية والتحالف الدولي بقيادة واشنطن القضاء على "دولة الخلافة" التي أعلنها التنظيم في آذار 2019، لا تزال خلاياه تنفّذ هجمات بين الحين والآخر تستهدف نقاطاً للقوات الكردية وحلفائها وأخرى لقوات النظام السوري.

وشنّ التنظيم الشهر الماضي هجوماً منسقاً على سجن يديره الأكراد في مدينة الحسكة (شرق)، شارك فيه مقاتلون من خارج السجن وآخرون معتقلون فيه، أعقبته اشتباكات استمرت أياماً وأوقعت مئات القتلى من الطرفين.

وقتل زعيم التنظيم أبو ابراهيم الهاشمي القرشي مع أفراد من عائلته خلال عملية معقّدة نفّذتها القوات الخاصة الأميركية في شمال غرب سوريا الأسبوع الماضي. ولم يعلّق التنظيم على مقتله بعد أو يعلن تعيين خلف له.

وتشهد سوريا نزاعاً دامياً متشعب الأطراف، تسبب منذ اندلاعه في العام 2011 بمقتل نحو نصف مليون شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم