الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

المتحدّث باسم الخارجية الألمانيّة في الشرق الأوسط لـ"النهار": لا بد من القيام بإصلاحات في لبنان حتى لو رأى البعض أنّها تهدّد مصالحه

المصدر: "النهار"
هالة حمصي
هالة حمصي
Bookmark
الدكتور كوميتات.
الدكتور كوميتات.
A+ A-
لبنان المأزوم تحت مجهر ألمانيا. والموقف الرسمي المعلن هو أن "ألمانيا تود دعم الشعب في لبنان ودعم لبنان كدولة. لكن هذا لا يمكن أن ينجح ويستمر إلا إذا تحملت السياسة، أي جميع الفاعلين والجماعات، المسؤولية عن البلد ككل، وأخرجته من المأزق الحالي"، على ما يقول الدكتور دينيس كوميتات، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الألمانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومدير المركز الألماني للإعلام، في مقابلة مع "النهار". ويشدد على انه "لا بد من القيام بإصلاحات في لبنان، حتى لو رأى بعض الأفراد أنها تهدّد مصالحه". في جولة أفق عربية، نبحث مع الدكتور كوميتات في أوضاع لبنان والمنطقة العربية، بعد الربيع العربي، مروراً بأزمة اللاجئين وحقوق الانسان والديموقراطية، وصولا الى التغيّر المناخي. وألمانيا، اللاعبة الفاعلة القوية في أوروبا والعالم، تجد أن "السلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية في العالم العربي مصلحة كبيرة لها أيضًأ. هذا هو سبب التزامنا الشديد بالمنطقة"، على قول الدكتور كوميتات. والاقتناع الذي ترفع لواءه هو أن "الحرية تخلق مساحة للتجديد".   وهنا الحوار الذي أجرت "النهار" مع الدكتور كوميتات: *ما الذي تطالب به ألمانيا في ظل الأزمة السياسية والاقتصادية المتفاقمة في لبنان؟ هل هناك طريقة للخروج من الأزمة؟- نرى مزيجًا صعبًا من أزمة اقتصادية وسياسية متزامنة في لبنان. وكل واحدة من تلك الأزمات تتسبب بالأخرى. فهي كلها نتيجة لفترات طويلة من سوء الإدارة والمحسوبية الاقتصادية. تود ألمانيا دعم الشعب في لبنان ودعم لبنان كدولة. لكن هذا لا يمكن أن ينجح ويستمر إلا إذا تحملت السياسة، أي جميع الفاعلين والجماعات، المسؤولية عن البلد ككل، وأخرجته من المأزق الحالي. وتحقيقا لهذه الغاية، لا بد من القيام بإصلاحات، حتى لو رأى بعض الأفراد أنها تهدد مصالحه. هذه هي الطريقة الوحيدة لإثبات أن إرادة التغيير حقيقية للمانحين والدائنين. *ما الذي تسعى إليه ألمانيا في العالم العربي من خلال تعيين متحدث إقليمي للعالم العربي، وهو المنصب الذي تتولاه سيادتك؟- تتمتع ألمانيا بسمعة طيبة في العالم العربي، كما أن العديد من الألمان لهم جذور في الدول العربية. ولكن يوجد بالفعل تناقض بين "العلامة التجارية الألمانية" المعروفة وما هو معروف بالفعل عن مواقفنا السياسية. ولأن كلاهما ينتميان إلى بعضهما البعض، فإننا نريد أن ننقل صورة واقعية لألمانيا، وهذا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم