الخميس - 02 أيار 2024

إعلان

13 قتيلاً بينهم مدنيون حصيلة إنزال جويّ أميركي في سوريا

المصدر: "أ ف ب"
أرشيفية.
أرشيفية.
A+ A-
نفّذت القوات الخاصة الأميركية عملية إنزال جويّ نادرة في شمال غرب سوريا بحثاً عن جهاديين لم تتضح هوياتهم بعد، في عملية وصفها البنتاغون بـ"الناجحة"، وأسفرت وفق المرصد السوري لحقوق الانسان، عن مقتل 13 شخصاً بينهم سبعة مدنيين.

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية في بيان تنفيذ القوات الأميركية الخاصة بإمرة القيادة المركزية "مهمة لمكافحة الإرهاب في شمال غرب سوريا"، في عملية استمرت أكثر من ساعتين وتخلّلتها اشتباكات قرب بلدة أطمة في إدلب عند الحدود مع تركيا.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس" إن "13 قتيلاً على الأقل بينهم طفلان وإمراة قضوا خلال العملية التي بدأت بإنزال جويّ بعد منتصف ليل أمس".

ولم يتضح بعد هدف القوات الأميركية من العملية، التي قال عبد الرحمن أنها الأكبر منذ العملية التي نفّذتها القوات الخاصة الأميركية في إدلب وأدت الى مقتل زعيم "تنظيم الدولة الإسلامية" أبو بكر البغدادي في 27 تشرين الأول 2019.

واستهدفت العملية وفق مراسلو "فرانس برس"، مبنى من طبقتين في أرض محاطة بأشجار الزيتون. وقد تضرّر الطابق العلوي منه بشدة وغطى سقفه الذي انهار جزء منه، الدخان الأسود. وتبعثرت محتويات المنزل الذي انتشرت بقع دماء في أنحائه.

وتنفذ القوات الاميركية التي تقود التحالف الدولي بين الحين والآخر ضربات في إدلب تستهدف قياديين جهاديين مرتبطين بتنظيم القاعدة. وأعلن الجيش الأميركي في 23 تشرين الأول مقتل القيادي البارز في تنظيم "القاعدة" عبد الحميد المطر، في غارة شنّتها في شمال سوريا.

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم) جون ريغسبي في بيان حينها إن "(القاعدة) لا تزال تشكل تهديداً للولايات المتحدة وحلفائنا". وأضاف أن التنظيم "يستخدم سوريا كملاذ آمن لإعادة تشكيل نفسه والتنسيق مع فروع خارجية والتخطيط لعمليات في الخارج".

وتسيطر هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) مع فصائل أخرى على نحو نصف مساحة إدلب ومحيطها. وينشط فصيل حراس الدين المتشدّد والمرتبط بالقاعدة في المنطقة، وغالباً ما تستهدف واشنطن قياديين فيه.
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم