الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

المستوطنون الإسرائيليّون يغادرون بؤرة افيتار قرب نابلس بعد اتفاق مع حكومة بينيت

المصدر: أ ف ب
متظاهرون فلسطينيون خلال مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية في بلدة بيتا بالقرب من مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة (2 تموز 2021، أ ف ب).
متظاهرون فلسطينيون خلال مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية في بلدة بيتا بالقرب من مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة (2 تموز 2021، أ ف ب).
A+ A-
افاد مراسل وكالة  فرانس برس، الجمعة، أن مستوطنين اسرائيليين كانوا يغادرون البؤرة الاستيطانية افيتار في الضفة الغربية المحتلة، التزاما بالاتفاق المبرم مع حكومة رئيس الوزراء القومي اليميني نفتالي بينيت.

وكانت آخر السيارات تغادر افيتار بحلول الساعة 16,00 (13,00 ت غ) حسب الاتفاق.

وكان سكان البؤرة الاستيطانية  أفيتار أقاموا على جبل صبيح في قرية بيتا الفلسطينية بؤرتهم مطلع الشهر الماضي، ما أدى إلى صدامات دامية مع الفلسطينيين.

وقالت سارة ليسون وهي ام لستة اولاد لوكالة فرانس برس قبل ان تغادر بالسيارة "اتمنى ان نعود الى هنا قريبا جدا"، مضيفة "يمكننا بناء منزل كبير".  

أقام المستوطنون البؤرة على قمة جبل صبيح من منازل مقطورة وبيوت متنقلة وأكواخ وخيم بالقرب من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية ، وهي اراض فلسطينية  تحتلها إسرائيل منذ عام 1967. 

وبموجب شروط الصفقة التي نشرتها الحكومة الإسرائيلية الخميس، اضطر المستوطنون إلى المغادرة بعد ظهر الجمعة.

ومع ذلك يبقى حوالى خمسين بيتا من الكرفانات أي البيوت المتنقلة في المستوطنة ، على أن يتمركز الجيش الإسرائيلي في المنطقة.

وقال مراسل وكالة فرانس برس إن الجنود كانوا في الموقع أثناء مغادرة المستوطنين.

وستنظر وزارة الدفاع في وضع الأرض "بأسرع ما يمكن". فاذا تبين أنها ليست املاكا فلسطينية خاصة واعتبرت املاك دولة، "فسيسمح ببناء مؤسسة دينية ومرافقة أماكن سكنية لها ولعائلات موظفي المدرسة الدينية".

وعمد سكان بيتا الذين يعتبرون ان جبل صبيح هو ارضهم إلى التجّمع ليلا وإحداث ضجيج وإحراق إطارات وإطلاق أسهم نارية لإزعاج المستوطنين ودفعهم إلى المغادرة.

وتجمع فلسطينيون مجددا الجمعة عبر الوادي للاحتجاج على وجود المستوطنين والجيش، ورشقوا الحجارة وأحرقوا الإطارات.

تسببت بؤرة افيتار بخلاف داخل الائتلاف الحكومي الذي يضم أحزابًا من أقصى اليمين واليسار والوسط وحزبا عربيا اسلاميا.

ورفضت مجموعات اليسار الاسرائيلية الصفقة كما رفضها نائب رئيس بلدية بيتا الذي قال  الخميس"من الواضح أنه طالما بقي أي مستوطن أو أي جندي على أرضنا، ستستمر المواجهات والاحتجاجات".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم