الجمعة - 10 أيار 2024

إعلان

تحرُّك عشية 17 تشرين... "كلكن يعني كلكن مسؤولين عن إفلاس البلد وإفقار الناس" (صور)

المصدر: "النهار"
لافتات مرفوعة عشية 17 تشرين.
لافتات مرفوعة عشية 17 تشرين.
A+ A-
تحلّ غداً الذكرى الأولى لثورة 17 تشرين، حيث بدأت التحركات الشعبية ابتداء من اليوم تجوب المناطق اللبنانية كافة، مطالبةً بالحقوق المدنية البسيطة.
 
وفي هذا السياق، نفّذ مواطنون من طرابلس اعتصاماً شعبياً أمام سرايا المدينة، وانطلقوا من بعدها في مسيرة جابت شوارع عاصمة الشمال مروراً في ساحة النور.
 
 
 
وقام متظاهرون بإقفال أحد الطرق العامة في جبيل، بالإطارات المشتعلة.
 
ونظم محتجو ساحة العلم في صور تظاهرة جابت شوارع المدينة، عشية الذكرى السنوية الأولى لانطلاقة حراك 17 تشرين، وسط تدابير أمنية مشددة للجيش والقوى الأمنية.
 


وحمل المحتجون الأعلام اللبنانية، مرددين شعارات حملت "الطبقة الحاكمة عواقب ما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وانهيار الليرة وارتفاع سعر صرف الدولار"، رافضين "رفع الدعم عن المحروقات والدواء والسلع الأساسية".
 
وفي سياق متّصل، أقيم اليوم، اعتصام أمام خيمة حلبا احتجاجاً على توقيف ناشطَيْن من الحراك في قضية حرق مكتب "التيار الوطني الحر"، بدعوة من الحراك الشعبي في خيمة.
 
وانطلق المعتصمون بمسيرة جابت شوارع حلبا، مرددين الهتافات وتوقفوا في باحة سرايا حلبا منددين بالفساد ومطالبين بالإفراج عن الناشطين الإثنين، شاكرين القوى الأمنية على حمايتهم.
 
 
وفي الإطار عينه، قطع عدد من المحتجين، الطريق أمام سرايا صيدا الحكومية، وحملوا لافتات كتب عليها "كلكن يعني كلكن مسؤولين عن افلاس البلد وافقار الناس" و "وفاء لارواح الشهداء وعيون الاحرار مستمرين ب 17 تشرين".
 
 
فيما، يتجمع عدد من الناشطين أمام مدخل سرايا جونية، حاملين لافتات معارضة للسلطة. 
 
 
 
وفي مناسبة مرور عام على الثورة، ولإعادة نبض الشارع، تجمّع عدد من الناشطين الثوريين في ساحة الشاعر خليل مطران في بعلبك تحت شعار "يداً بيد، وكتفاً بجانب كتف، لبناء وطن ودولة"، رافعين رايات الثورة والعلم اللبناني وسط إجراءات أمنية اتخذها الجيش اللبناني.
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم