مبادرات فرنسية لترميم التراث وعودة الناس وإحياء الثقافة بوسكاي لـ"النهار": لإصدار قانون يحمي الأبنية التاريخية

 قاربت مديرة المعهد الثقافي الفرنسي في لبنان ومستشارة التعاون والعمل الثقافي في السفارة الفرنسية ماري بوسكاي في حديثها الى "النهار" المساعدة الفورية التي بادرت بها بلادها من خلال مساعدة المناطق المنكوبة من جراء الإنفجار المشؤوم في 4 آب عبر إطلاق ثلاث مبادرات متكاملة ومتكافئة من حيث الأهمية، وهي أولاً المساهمة في ترميم منازل تراثية وإصلاح أضرار في مؤسسات ثقافية، ثانياً التمسك بخصوصية النسيج الاجتماعي والثقافي لهذه الأمكنة وناسها، ثالثاً تكاتف الجهود لإحياء الحياة الثقافية والحرفية والفنية في هذه المناطق. ميدانياً، سجلت بوسكاي أن المعهد الفرنسي للشرق الأدنى (IFPO)، الذي تربطه علاقة عمل وطيدة وطويلة الأمد مع مديرية الآثار في وزارة الثقافة، كان من أول المبادرين لمساعدة المديرية بعد نكبة 4 آب، مشيرة الى أن المعهد "الذي يعمل في خدمة المعرفة العلمية والبحثية، تحول الى مركز طوارئ لمؤازرة المديرية في توفير الدعائم الهندسية لمنع انهيار 80 منزلاً تراثياً".  وإذ نوهت بدور جمعيات أهلية عدة في دعم هذه المبادرة،...