الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

وثائقيّ الثورة... 17 تشرين بديلاً عن 13 نيسان

المصدر: "النهار"
عامان على ثورة 17 تشرين الأوّل (نبيل اسماعيل).
عامان على ثورة 17 تشرين الأوّل (نبيل اسماعيل).
A+ A-
في ذكرى انتفاضة 17 تشرين الأوّل التي اندلعت قبل سنتين، على أمل "التغيير والمحاسبة"، يُطلق الإعلامي في قناة "mtv" ريكاردو الشدياق وثائقياً يعرض أبرز أحداث الثورة عشيّة ذكرى انطلاقها، وأهمّ المراحل التي تخلّلتها، بدءاً من رفع تعرفة الواتساب وصولاً إلى تكليف الرئيس حسان دياب.
 
"هدفنا شدّ عصب الثورة التي آمنا بها عوضاً عن العصب الطائفي الذي نلمسه في الشارع اللبنانيّ اليوم، وآخره تجلّى بوضوح أمس خلال الاشتباكات الدامية في الطيونة، يقول الصحافي في حديث لـ"النهار" قُبيل ذكرى الثورة الثانية.
 
"الوثائقي عبارة عن 45 دقيقة من أبرز محطات الانتفاضة الشعبية في وجه الفساد والظلم، مدّة زمنية كفيلة بإعادة نهج الثورة الذي فقدناه إلى الأذهان، وما أحوجنا إلى ثورة حقيقية اليوم وسط القيود المفروضة علينا وما نعيشه".
 
وأشار الشدياق إلى أنّ "الوثائقي استغرق تحضيراً مدّتة 8 أشهر... وأردت من خلاله توثيق الثورة التي آمنتُ بها انطلاقاً من مبدأ التغيير".
 
كما لفت إلى أنّ "الفكرة لم تكن متداولة أو مطروحة، أيّ لم يقم أحد بتوثيق الثورة عبر وثائقي خاص بعد، على الرغم من امتدادها حوالى 4 أشهر، وبالتالي لم تأخذ الصور والفيديوهات التي التُقطت في ذاك الوقت حقّها"، معتبراً أنّه "على الرغم من (سخافة) زيادة التعرفة على الواتساب، إلّا أنّها كانت نقطة فاصلة وتحوّليّة في تاريخنا الاجتماعي والسياسي الحديث".
 
وأردف: "تطرّقت في الوثائقي مع الزميل والمخرج أنطوان مرشاق إلى التظاهرات والاحتكاكات والاعتداءات التي جرت في حقّ المتظاهرين والصحافيين في مختلف المناطق".
 
وفي الختام، أكّد الشدياق أنّ الهدف الأساسيّ من الوثائقي هو "تبيان أنّ 17 تشرين الأول 2019 هو البديل لـ13 نيسان 1975، حيث أنّ الثورة لم تندلع وقتها مباشرة إلّا أنّها كانت الشرارة التي أطلقت النار في الهشيم". 
 
*يعرض على الـmtv هذا الأحد عند الساعة ١١:٠٠ مساءً في الذكرى الثانية لانطلاق شرارة ١٧ تشرين.
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم