تطويع الخفراء الجمركيين والعلاقات مع الجزائر، محور لقاءات السرايا

بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع النائب سيمون أبي رميا في موضوع إنشاء مكاتب للوزارات المعنية في محافظة كسروان فتوح - جبيل التي أبصرت النور في عام 2017، ورأى أبي رميا أن ذلك "يدل على عدم الجدية في التعاطي مع القانون الذي تم التصويت عليه من قبل مجلس النواب".

أما المسألة الأخرى التي جرى التباحث فيها، فهي البند المطروح على جدول أعمال مجلس الوزراء يوم غد الثلثاء، والمتعلق بتطويع الخفراء الجمركيين. وقال أبي رميا بعد اللقاء إن "هذا البند يشكل مادة خلافية جديدة نحن في غنى عنها اليوم، خصوصا أنها لا تؤمن التوازن المطلوب على المستوى اللبناني... نتمنى على الوزراء الذين سيشاركون في جلسة الغد ودولة الرئيس التحلي بالمسؤولية الوطنية والحكمة، من أجل عدم إقرار هذا البند على الرغم من اننا نعرف ان هناك اجحافا بحق اشخاص تقدموا ونجحوا في الامتحانات، ولكن علينا أن نحترم البنود الدستورية التي تتحدث عن العيش المشترك في البلد".

وأشار النائب أبي رميا أنه طرح مع الرئيس ميقاتي ،عمل لجنة الشباب والرياضة النيابية وتمثيله مجلس النواب في الجمعية البرلمانية الفرنكوفونية، حيث سيكون هناك لقاء معها في نيسان المقبل، من أجل أن يكون لدى لبنان صوت صارخ من أجل الدعم الدولي لعودة النازحين السوريين من لبنان.

في سياق آخر، عرض وزير الصناعة جورج بوشكيان مع الرئيس ميقاتي، لنتائج زيارته الى دولة الجزائر، حيث جرى البحث في سبل الاستثمارات والتبادل التجاري والصناعي بين البلدين.