الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

الصادق ومنيمنة وضو نددوا بخطاب نائب أمين عام "الجماعة" ودعوا دار الفتوى الى ضبط ما يتخطى الحدود الدينية والأخلاقية

المصدر: "النهار"
دار الفتوى.
دار الفتوى.
A+ A-
أثار خطاب نائب الأمين العام لـ"الجماعة الاسلامية" الشيخ عمر حيمور الذي هاجم نواب بيروت التغييريين ووصفهم بأنهم "نواب الغفلة"، ردوداً منددة. 

الصادق العام للجماعة الإسلامية بخطاب سفيه ومتعال يسخر فيه من إرادة أهل بيروت، من خلال شتم ممثليهم في البرلمان وتخوينهم، لا لشيء إلا لأنهم يرفضون استباحة بيروت وإغراقها في فوضى السلاح غير الشرعي".

وأضاف: "نواب "الغفلة" هؤلاء، يا نائب الأمين العام، نالوا أصواتا اكثر مما نالته "الجماعة" في لبنان، فهل اصبح أهل بيروت عملاء للسفارات؟ هذا خطاب بإهدار الدم والتحريض الرخيص لا يتناسب مع الخطاب الرصين لممثل الجماعة في البرلمان، وهو يشوه حقيقة اعتدال أهل السنة في لبنان".

ورفض "الحملة التخوينية التي تعرضت لها مع زملائي ممثلي العاصمة، وتحديدا النائبين ابرهيم منيمنة وفؤاد مخزومي"، داعياً دار الفتوى الى "ضبط المنابر والخطابات التي تتخطى كل الحدود الدينية والأخلاقية".

منيمنة
أما النائب منيمنة فكتب: "انتقدنا مشهد العراضات المسلحة للجماعة الإسلامية في العاصمة بيروت من موقعنا النيابي وبلغة ممثلي الشعب ومصالحهم وأمنهم، فردوا علينا في شهر رمضان المبارك بلغة السباب والشتائم التي تعبر عن الناطق بها وعن إفلاسه السياسي. لغة أقل ما يقال فيها انها لغة السفهاء".

وجدد "رفضنا قطعا للممارسات التي شهدناها في بيروت من انتشار مسلح وإطلاق نار عشوائي، ودعوتنا الى وضع حد لها فورا"، مشدداً على "أننا لن نرضخ ولن نسمح بالفوضى ولا باستنساخ هذه التجارب في المجتمع اللبناني عموماً من أي جهة كانت".

ضو
ووصف النائب مارك ضو خطاب نائب الأمين العام لـ"الجماعة" بأنه "تحريضي، يؤكد ان هذه الجماعة باتت تلعب دور الغطاء السني لحزب الله، كما لعب غيرها دور الغطاء المسيحي، هو خطاب التخوين وإهدار دم اللبنانيين الذي يشكل انقلاباً تاماً  على سلوك "الجماعة" وخطابها المدافع عن السيادة والاعتدال منذ 2005".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم