وفد "حماس" في القاهرة والاتفاق ممكن خلال 48 ساعة... بايدن "يضغط" على نتنياهو
وصل وفد من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى القاهرة، برئاسة نائب رئيس حماس في غزة خليل الحية، لبدء جولة تفاوض جديدة غير مباشرة مع إسرائيل للتوصل إلى اتفاق، ونقلت عن مسؤول فلسطيني مطلع على محادثات الهدنة أن الاتفاق ليس وشيكا بعد.
كما وصل وفدا قطر والولايات المتحدة للمشاركة في المباحثات.
وفي حين نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن "حماس" قولها إن الاتفاق على هدنة في غزة ممكن خلال "24 الى 48 ساعة" بحال موافقة إسرائيل على مطالبها، قالت أربعة مصادر مطلعة، لوكالة "رويترز"، إن اجتماع الوسطاء في القاهرة اليوم للبحث عن صيغة مقبولة لإسرائيل و"حماس" لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة مع تزايد الضغوط قبيل شهر رمضان لوقف القتال.
وأضافت المصادر المطلعة على المفاوضات بين الحركة وإسرائيل "الإجابات التي نطالب بها أساسية ولن نتنازل عنها".
ووفقا لهرئيل، فإن إنزال المساعدات الإنسانية من الجو على قطاع غزة، أمس، لا يعكس خطورة الوضع الإنساني في القطاع فقط، وإنما يعكس أيضا الإحباط والانتقادات المتزايدة في إدارة بايدن تجاه إسرائيل.
وتابع هرئيل أن هجوم حماس 7 أكتوبر لا يبرر أداء إسرائيل الحالي، بتهجير السكان الفلسطينيين في رفح، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية "وقسم منها بسبب متظاهري اليمين الذين تغض الحكومة والشرطة النظر عنهم"، والجوع الآخذ بالانتشار في مناطق في القطاع، ورفض نتنياهو البحث بشكل جدي في "اليوم التالي" بعد انتهاء الحرب.
وبينما لاتزال القاهرة تنتظر وصول الوفد الاسرائيلي، قال مصدر مطلع لـ"رويترز" إن إسرائيل لن ترسل أي وفد للعاصمة المصرية إلا بعد حصولها على قائمة كاملة بأسماء الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا على قيد الحياة.
وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة: "نخشى على حياة ستة أطفال يعانون من سوء التغذية والجفاف في العناية المركزة بمستشفى كمال عدوان نتيجة توقف المولد الكهربائي والأكسجين وضعف الإمكانيات الطبية".
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي "ارتكب 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 90 شهيدا و177إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية".
وارتفعت حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 30410 قتيلاً و71700 إصابة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، وفق ما أكدت وزارة الصحة في غزة الأحد.