الأربعاء - 01 أيار 2024

إعلان

صباح "النهار"- الجنوب في عين العاصفة... "الدولار" يُنهي المواجهة بين الحكومة والموظفين

المصدر: "النهار"
عناصر من الجيش يقوقمون بحماية احد مداخل السرايا الحكومية.(نبيل إسماعيل)
عناصر من الجيش يقوقمون بحماية احد مداخل السرايا الحكومية.(نبيل إسماعيل)
A+ A-
صباح الخير من "النهار"،
 
إليكم أبرز الاخبار اليوم  الخميس 29 شباط  2024.
 
 
 
يفترض ان تكون الجرعة الكبيرة نسبيا من الزيادات لموظفي القطاع العام والمتقاعدين العسكريين والمدنيين قد سحبت فتيل ازمة إضراب هذا القطاع بما يعيد انتظام دورة الإدارات الرسمية في كل المناطق ويسحب فتيل الكباش المتواصل بين الحكومة والموظفين وينهي الشلل الإداري الذي تسبب بتداعيات سلبية واسعة ومتراكمة منذ مدة غير قصيرة.

وفي أي حال ستبرز تباعاً ردود الفعل لدى القطاعات المعنية على قرارات مجلس الوزراء الذي اقر زيادات تعتبر الأكبر واقعيا منذ تحولت الحكومة الى تصريف الاعمال. وجاءت هذه القرارات بعدما سحب مجلس الوزراء مشروع قانون تنظيم المصارف من التداول لمزيد من البحث على أن يقوم كل وزير بتقديم طرحه البديل رسمياً في مرحلة لاحقة، ثم اقرّ المجلس الزيادات لموظفي القطاع العام على أن يكون الحد الأدنى 400 دولار والحد الأقصى 1200 دولار، كما اقرّ 3 رواتب إضافية للعسكريين الذين هم في الخدمة والمتقاعدين منهم.
 
 
 
 
 
اشتعل ليل الجنوب مع تصعيد إسرائيلي متواصل، فقد استهدفت سلسلة غارات إسرائيلية منطقة العاصي على طريق عام #كفرا – صديقين، قُرب محطة للمحروقات، ما أدّى إلى استشهاد شخصَين مدنيّيَن وإصابة عدد من الجرحى.
 
وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" عن "وقوع 14 إصابة بين جروح وحالات اختناق"

وقد استهدفت الغارة الأولى بالطيران الحربي مركزاً تجاريّاً وخلّفت دماراً كبيراً، ومن ثمّ شنّ الطيران المسيّر غارة ثانية مستهدفاً أحد المنازل، وذلك عند وصول سيارات الإسعاف إلى المكان.
 
 
 
 
 في مستشفى "أوتيل ديو" في الأشرفية قصصٌ كثيرة بقيت محفوظة بين الجدران، وجوه كثيرة قصدت العيادة النفسية، بعضها تعافى والبعض الآخر يعيش صراعه الداخلي وسط وصمة العار ونظرات المجتمع التي تُشكّل حاجزاً في تقدّم الحالات أو حتى طلب المساعدة.
 
داخل القسم النفسي الطبي في مستشفى "أوتيل ديو"، 12 حالة سريرية جاءت إلى المستشفى للاستشفاء أو للمعاينة دفعت بالبروفيسور سامي ريشا الطبيب النفسي والعضو في الجمعية الوطنية الفرنسية للطبّ النفسي إلى الغوص في عالمها النفسي، متسلّحاً بأخلاقيات المهنة وباحثاً عن أجوبة أخلاقية وطبية على حدّ سواء.
 
 
 
لم تستفد أيّ شركة أخرى من ازدهار الذكاء الاصطناعي بقدر ما استفادت منه شركة #"إنفيديا". فمنذ كانون الثاني 2023، ارتفع سعر سهم شركة تصنيع الرقائق بنسبة 450 في المئة تقريبًا، مستفيدة من الطلب على رقائقها الذي جعل شركة وادي السيليكون رائدة في مجال الذكاء الاصطناعيّ التوليديّ.
 
ومع اقتراب القيمة الإجمالية لأسهمها من 2 تريليون دولار، أصبحت "إنفيديا" الآن ثالث أكبر شركة من حيث القيمة في أميركا، بعد "أبل" و"مايكروسوفت".
 
 
 
5-بالفيديو- علي وأصدقاؤه يأكلون ويلعبون بجانب الموتى ولا يخافون... هنا "مقابر الغرباء"
 
"مقابر الغرباء" في طرابلس حيّ يعيش فيه الناس من مناطق مختلفة جميعهم غرباء لكن الفقر والعيش بين القبور يجمعانهم.
 
في هذا الحي نساء وأطفال وعجزة ورجال، جميعهم يحلمون بالحياة، إلا أن الموت هو الأقرب إليهم.
 
"النهار" تنقل إليكم صورة "مقابر الغرباء" في طرابلس التي يشرحها الطفل علي وهو أحد سكان المنطقة.
 
 
 
 
توفّي طفلان في قطاع غزة بسبب "الجفاف وسوء التغذية"، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في القطاع، اليوم، في وقت حذّرت الأمم المتحدة من #مجاعة "وشيكة".

وأعلن المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة أنّ الطفلين توفيا في مستشفى الشفاء في مدينة غزة في القطاع الذي تحاصره #إسرائيل.

وأكد القدرة "ارتفاع حصيلة شهداء المجاعة بين الأطفال إلى 6 شهداء نتيجة الجفاف وسوء التغذية"، مضيفاً: "نطالب المؤسسات الدولية بالتحرك الفوري لمنع الكارثة الإنسانية شمال قطاع غزة".
 
 
 
 
أعلن تيم كوك، الرئيس التنفيذي لـ"#أبل"، خلال اجتماع سنوي للمساهمين، الأربعاء، أنّ الشركة تُخطّط للكشف المزيد من خططها لاستخدام #الذكاء الاصطناعي التوليدي في وقت لاحق من العام الجاري.

وأضاف كوك أنّ الشركة تتوقّع "قدرات تُمثّل طفرة استثنائية للذكاء الاصطناعي التوليدي، وهو سبب استثمارنا في الوقت الحالي بشكل ضخم في هذا المجال. نعتقد أننا سنتيح فرصا تحدث تحوّلاً للمستخدمين حينما يتعلّق الأمر بالإنتاجية وحل المشكلات وأكثر من ذلك".
 
 
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
 
 
 
فتحت المذكرة التي وجهها النظام السوري الى لبنان حول الابراج اللبنانية على الحدود مع سوريا والتي اقيمت بمساعدة بريطانية من اجل مراقبة التهريب ووقفه ووقف تسلل الارهابيين الباب على تفسيرات متعددة غلب عليها رسميا ربط هذا الاعتراض بمواقف بريطانيا التي تشارك في الرد على الاعتداءات البحرية التي يقوم بها الحوثيون في البحر الاحمر. كما غلب عليها رسميا كذلك ربطها برسائل روسية لبريطانيا فيما ان القوات الروسية التي تقيم في سوريا تقوم ايضا بدوريات على الحدود مع لبنان . ونحت هذه التفسيرات الرسمية في اتجاه اعتبار موقف النظام جزءا من الساحة التي تستخدمها الدول الموجودة في سوريا والرسائل التي توجهها عبرها على التفسيرات التقليدية التي تدرج المذكرة السورية في اطار استمرار النظام في التعدي المعهود معنويا وعملانيا على سيادة لبنان ورغبته في اقتطاع ما يستطيعه من مكاسب لهذه الغاية. 
 
 
 
 
اعتقدت إسرائيل بعد دخول عملية السلام "الموت السريري" وانشغال الدول العربية بمشكلاتها وأبرزها التنمية وبناء الدولة الفعلية وترسيخ الحمايات الخارجية والاستعداد لمواجهة الخطر الوجودي الذي تشكله الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اعتقدت أنها ارتاحت. اعتقدت أيضاً أن الطريقة الفُضلى للنجاح في تحقيق أهدافها هي عدم السعي إلى ضرب رمز الدولة الفلسطينية، أي السلطة الوطنية التي يرأسها محمود عباس وفي الوقت نفسه إنتهاج السياسات التي تُضعفها وتجعلها "ناطوراً" على مُلكٍ سائب ريثما تكتمل مصادرتها له وإزالة أيّ مرتكز مادي يُمكن الإستناد إليه لإنشاء دولة فلسطينية. ولكن ضعف السلطة الفلسطينية وانشغال الدول العربية بنفسها لم يقضِ على حلم شعب فلسطين بالعودة الى بلاده وحكمها أو حكم جزء منها، بل دفعه الى طَرق الأبواب التي يُحتمل أن تساعده لتحقيق هدفه. فاستجابت إيران ولأسباب متنوّعة وكان "الطوفان" الذي شفى المجتمع الدولي من الفقدان المتعمّد للذاكرة ودفعه الى الإعتراف بالحق الفلسطيني لكن مع إصراره على تعزيز مناعة إسرائيل التي بدا أنها ضعيفة. طبعاً لا يزال مبكراً الحكم من الآن على النتائج النهائية لـ"الطوفان" المذكور.
 
 
 
 
 
فيما تهدد تل ابيب صراحة بلسان وزير حربها يوآف غالانت بأنها تستعد لتكثيف نيرانها باتجاه لبنان حتى وإن وضعت حرب غزة أوزارها وآلت الاوضاع هناك الى هدنة موقتة أو دائمة، حذرت الصحيفة الابرز في اسرائيل "يديعوت احرونوت" من ان لعبة شد الحبال القائمة بعناد على الساحة الجنوبية "قد تنزلق نحو تصعيد غير مرغوب فيه"، وقد بنت استنتاجها وتحذيرها هذا من وقائع ميدانية بينها اتساع رقعة المواجهات، لتمعن في تحذيرها بالقول: "ان سوء التقدير من جانب أي طرف من اطراف الصراع قد يؤدي الى حرب في ظل الاجواء المتفجرة حاليا على الساحة الشمالية، في وقت تأتي من واشنطن رياح مختلفة". وللمرة الاولى منذ اندلاع المواجهات في الثامن من اكتوبر الماضي تعلن الادارة الاميركية عبر بيان صادر عن وزارة خارجيتها انها "لا تريد من الطرفين (المتحاربين) على الحدود اللبنانية - الاسرائيلية أي تصعيد". وفي كلام من شأنه ان يبدد مساحات واسعة من القلق والتوتر والاحتقان ويعزز الايجابيات ويبرّد الاجواء الساخنة، اكد البيان اياه "ان اسرائيل ابلغت الينا انها لا تريد التصعيد مع لبنان، وانها استطرادا تريد حل النزاع معه ديبلوماسيا".
 
 
 
دخلت ازمة الودائع المصرفية عامها الخامس، مستنزفة اكثر ممثليها في عمليات اقتطاع ممنهجة قضت في معظمها على اصحاب الحسابات والمدخرات الصغيرة، فيما لا تزال الحكومة وحتى المجلس النيابي يتهربان من تحمل مسؤولياتهما تجاه المودعين. وبعد أعوام من اشغال الناس في مرحلة اولى باسقاط صفة الديون عن تلك الودائع ووضعها في خانة الخسائر المالية، كان الإشغال الثاني بالخلاف حول تحديد حجم الخسائر وتوزيعها، لتنتقل الأزمة اخيراً، وبعدما نفضت الدولة يدها بالكامل من مسؤوليتها، ليس فقط في اعادة الاموال التي اقترضتها من المصرف المركزي ليعيدها بدوره إلى المصارف لتعيدها إلى المودعين، ومن مسؤوليتها في احالة مشاريع القوانين الرامية إلى تنظيم الوضع، تمهيداً لقيام السلطة التشريعية بدورها في اصدار التشريعات التي تحمي الودائع بعد ان أطلق رئيسها شعار "قدسية الودائع"، خرجت الحكومة اخيراً بمشروع لقيط ترفض اي جهة تحمل مسؤوليتها في إعداده، ولكل منها اسبابها وحساباتها. 
 
 
 
 
 
ليس سراً أن الموضوع لم يعد يتعلق باللامركزية الإدارية الموسعة، ولا بالفيديرالية، بل بالتقسيم. فحرب "المشاغلة" التي يخوضها "حزب الله" بقرار متفرد، هي فصل جديد على طريق تقسيم البلاد، بعدما انتهى تقسيم النفوس، وبتنا أمام واقع مختلف، يتمثل بالخطر الكبير الذي بات يشكله "حزب الله" على مختلف البيئات اللبنانية التي ترفض سياسة الامر الواقع المفروضة بقوة السلاح والإكراه. والحقيقة المُرّة التي يجب أن تُقال مفادها أن اللبنانيين بغالبيتهم الساحقة يتعاطفون في هذه الأيام مع أبناء الجنوب ولا سيما المدنيين، لكنهم بالمقابل لا يتعاطفون مع "حزب الله" بوصفه قوة عسكرية قاهرة في لبنان، وسلاحها غير شرعي. وثمة استياء لا بل غضب لبناني كبير إزاء مبادرة الحزب المذكور الى التورّط في حرب مع إسرائيل تحت أي ذريعة كانت. والأهم من ذلك كله أن البيئات اللبنانية الأخرى التي تتعرض لمحاولات كسر واستتباع ترى أن ما يحصل راهناً في الجنوب هو المؤشر الأبرز لاستحالة استمرار التعايش مع مشروع "حزب الله" ومن يواليه.
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم