الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

أيّ مشهدية دولية في الـ2024؟ هل مِن رَدعٍ مُمْكن للأخطار المُحدِقة؟ (1)

المصدر: "النهار"
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
المحامي كارول سابا"قد تكون سنة 2024 السنة الفظيعة، annus horribilis". هكذا وَصَفَ إيان بريمير سنة 2024، وهو مؤسس مجموعة "أورازيا غروب"، المجموعة الاستشارية الاميركية النافِذة المُتخصِّصة في القضايا الجيوسياسية. وأضاف أنها ستكون "السنة الأكثر خطورة وتأرجحاً من السنين التي غطّاها". هذا ما نقله كليف كوبشان، رئيس المجموعة، في حديث له مع صحيفة "لا تريبون" الفرنسية حيث كشف أن تقرير المجموعة حول أخطار 2024، حَدَّدَ ثلاثة مِنها بارزة، أولها الحرب بين الأميركيتين من خلال المبارزة الآتية بين ترامب وبايدن، ومن ثم الحرب الدائرة في الشرق الأوسط بين إسرائيل وحماس ومَخاطِر تَمدُّدها، انتهاءً بالحرب في أوكرانيا منذ ثلاث سنوات، التي "قد تنتهي بتقسيم أوكرانيا" على حد قوله.يأتي الانتصار الذي حققه ترامب في 16 كانون الثاني الأخير في ولاية إييُوا حيث كسحَ مُنافسيه في بداية تمهيديّات الحِزب الجمهوري لتعيين مُرشَّح الحزب للرئاسة الاميركية التي ستحصل في تشرين الثاني ٢٠٢٤، ليؤكد أن الحرب بين الأميركيتين آتية لا محال من خلال المبارزة القادمة بين ترامب وبايدن لما هو أبعد من الرئاسة الأميركية ودخول البيت الابيض، أي الصدام بين رؤيتين لأميركا ودورهما في عالم اليوم المأزوم. وهنا يُنبئ تقرير "أورازيا غروب" أن "رئاسة ترامب الثانية ستكون أكثر تسلطاً مِن الأولى". في الضفة الأخرى، في روسيا، فإن عودة بوتين الرئاسية المُقبلة الى الكرملين، تأتي لتكريس عودة روسيا المُنتصرة بصمودها في جبهة أوكرانيا وكأن دروس معركة ستالينغراد عادت لتظهر من جديد على طول ثبات الروس على خط الحديد والنار على نهر الدنيبر الذي شق أوكرانيا نصفين فاصلاً بين شرقها وغربها، وهي كما تراها السرديّة الروسيّة، تحدٍّ روسي كبير للغرب الذي حاول كسر روسيا ثانية، بعد التحدي الاول بعد سقوط حائط برلين في 1990 الذي لم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم