السبت - 04 أيار 2024

إعلان

ماذا يبقى من "فتح" بعد صعود "حماس" في غزة؟ صلاح لـ"النهار": انحسار لقوى السلطة في مخيمات لبنان

المصدر: "النهار"
وجدي العريضي
Bookmark
حركة "فتح".
حركة "فتح".
A+ A-
تركت حرب غزة إرتداداتها على الصعيدين الدولي والإقليمي، في حين أن لبنان يبقى الحلقة الأضعف ومن يتلقف تداعياتها، نظراً الى الوجود الفلسطيني الكثيف في المخيمات من الشمال إلى الساحل والجنوب، وتحديداً مخيم عين الحلوة لضخامته على صعيد العدد الأكبر من العائلات الفلسطينية، ناهيك عن تعدد الفصائل المسلحة، وغالباً ما يحصل استنفار وخلافات في ما بينها، والجميع يذكر كيف اندلعت اشتباكات عنيفة في المخيم المذكور قبل أيام من حرب غزة.والسؤال الأبرز: ماذا عن حركة "فتح" بقيادة الرئيس محمود عباس "أبو مازن"؟ لا شك في ان اللبنانيين يتذكرون جيدا "فتح لاند" التي انتشرت في لبنان منذ منتصف الستينات، وكان هناك ما يُعرف بالفدائيين، لتنطلق هذه الحركة بقيادة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وقامت بعمليات من الجنوب وتحديداً منطقة العرقوب باتجاه إسرائيل ودول اخرى حيث ثمة مصالح إسرائيلية. وقد طغى الوجود "الفتحاوي" على ما عداه من القوى والفصائل والتنظيمات الفلسطينية الأخرى، من "الجبهة الشعبية" إلى "القيادة العامة" و"المجلس الثوري" و"فتح الإنتفاضة"... التي لطالما اختلفت وتباعدت نظراً الى ايديولوجياتها المتنوعة، ناهيك عن مسألة أساسية هي أن بعض التنظيمات توالي دولاً في المنطقة، من سوريا إلى العراق وليبيا، فيما بقيت فتح...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم