الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

"كمّ أفواه" صحافيين جنوباً بغَضَب مناصرين لـ"حزب الله"

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
جنوب لبنان بمحاذاة الحدود (أرشيف "النهار").
جنوب لبنان بمحاذاة الحدود (أرشيف "النهار").
A+ A-
يتكبّد الصحافيون اللبنانيون عناء تحمّل أساليب مضايقة حاصلة كظاهرة مرفوضة تُلحَظ خصوصاً في مناطق أو قرى تتولّاها بعض الأحزاب السياسية. وباتت مضايقات كهذه تتطلّب اقتلاعاً جذريّاً بدلاً من ظاهرة محاولة "قبع مهمّة الصحافيّ" أو تقييد تحرّكه، وهذا ما يظهر في توقيت المناوشات الحربية أيضاً... ويشكِّل الجنوب اللبناني إحدى العيّنات المتّخذة مثالاً راهناً على انتهاكات حاصلة في حقّ العاملين في مجال الصحافة، علماً أنّ هكذا "حرتقات" لا تنحصر في منطقة الجنوب بل إنّ ما يحصل عموماً في مناطق متعدّدة يُعتَبَر مقياساً مناسباً لحالات مشابهة. لكن، أن يتعرّض الصحافيون لهكذا حالات تضييقية من مناصرين لـ"حزب الله" تحت "زخّ القذائف"، فهذا بذاته أدّى إلى تنديد خاصّ في الأوساط الإعلامية والمؤسّسات المدافعة عن الحريات. وجرى أن تلاحقت ثلاثة إخلالات مشابهة أوّلها تعرّض على أثرها مراسل قناة "العربية" محمود شكر لاعتداء بالضرب من مناصرين لـ"حزب الله" أثناء قيامه بمهامه الإعلامية ما استدعى نقله إلى المستشفى كما حُطّمت مقتنيات فريق "العربية". ثمّ تعرّضت الإعلامية مايا الهاشم للاحتجاز لساعات خلال قيامها بوظيفتها بعدما اقتيدت وزميلها إلى مكان آخر. وكانت حالة الانتهاك الثالثة من نصيب مراسلة قناة "أم تي في" جويس عقيقي التي تعرّضت للمضايقة مع فريق عمل المحطة، بعدما اعترضها أحد الأشخاص متوجّها إليها بعبارات هجومية وطالباً منها مغادرة المنطقة التي تؤدّي رسالتها الإعلامية من خلالها. وإذ تُعتَبر هذه المضايقات مستنكرة فإنّه يلاحظ أنها تحصل رغم تنسيق غالبية الفرق الاعلامية مع جهات فاعلة أو نافذة في الجنوب. وانطلاقاً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم