الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

هل يحتاج تثبيت الحدود إلى اتفاق ومَن يوقّعه في غياب رئيس الجمهورية؟

المصدر: "النهار"
عباس صباغ
عباس صباغ
Bookmark
حدود لبنان الجنوبية مع إسرائيل.
حدود لبنان الجنوبية مع إسرائيل.
A+ A-
يعود بقوة الحديث عن الحدود البرية الجنوبية، والخط الازرق، والقرار 1701، وخلال الزيارة الاخيرة لمستشار الرئيس الاميركي لشؤون الطاقة آموس هوكشتاين الى لبنان، سرت احاديث عن مفاوضات حول الحدود البرية الجنوبية، ولا سيما ان هوكشتاين عرض المساعدة في التوصل الى حل لتلك المسألة. والسؤال: هل يحتاج تثبيت الحدود الى اتفاق، واستطراداً مَن يوقّعه في غياب رئيس الجمهورية؟منذ الاندحار الاسرائيلي عن جنوب لبنان ومعظم الاراضي اللبنانية في 25 أيار عام 2000 لا تزال مساحات من الاراضي اللبنانية تحت الاحتلال على طول ما تمت تسميته "الخط الازرق"، أي خط الانسحاب. فهذا الخط لا يمثل البتة الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة، وهو كما بات معلوماً لدى سائر المعنيين بالخلاف على تثبيته في بعض النقاط، خط انسحاب وبالتالي لا يمكن الاعتراف به كحدود وإن كانت قوات "اليونيفيل" تعتبر ان كل تجاوز له يمثل خرقاً. فاللافتة التي يرفعها جنود "اليونيفيل" امام اللبنانيين في اكثر من نقطة على "الخط الازرق" تحمل عبارة "لا تجتز الخط الازرق"، وهذا يعني بالنسبة لاصحاب القبعات الزرق ان خط الانسحاب هو حدود او على الاقل حدود موقتة الى ان يصار الى حل يضمن للبنان استعادة المناطق المحتلة.قبل لقاء هوكشتاين مع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي استدعي على عجل ممثل قيادة الجيش لدى الامم المتحدة و"اليونيفيل" العميد منير شحادة من نيويورك للمشاركة في الاجتماع، وسبق للاخير ان تمنى على وسائل الاعلام عدم استخدام تعبير ترسيم الحدود وانما اظهار الحدود وذلك للدلالة على ان الحدود بين لبنان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم