الخميس - 02 أيار 2024

إعلان

"نواب تغيير" وناشطون التقوا على دعم غزة ورفض تحويل لبنان ساحة لتمرير الرسائل الاقليمية

المصدر: "النهار"
الدمار في غزة (أ ف ب).
الدمار في غزة (أ ف ب).
A+ A-
نظمت شخصيات من قوى التغيير ومجموعات وأحزاب، لقاء تضامنياً مع غزة في فندق "سمول فيل" – بيروت، في حضور النواب: وضاح الصادق، مارك ضو وميشال الدويهي، الامين

العام لحزب الكتلة الوطنية ميشال الحلو وجمع من الناشطين والإعلاميين.
النشيد الوطني ودقيقة صمت عن أرواح شهداء فلسطين، وقدم الدكتور رامي فنج اللقاء بكلمة دان فيها الجرائم الإسرائيلية في حق أهل فلسطين وغزة، داعيا إلى "تحييد لبنان الذي يتخبط بمشاكله الهائلة من كل النواحي، عن المشاركة في هذا الصراع تتفيذا لاجندات خارجية".
وعبر الناشط السياسي جهاد فرح عن "تضامن اللبنانيين مع الشعب الفلسطيني"،
مطالباً بـ"تجنيب لبنان الدخول في هذه الحرب تنفيذا لإرادة إيران".

الصادق

وأشاد النائب الصادق بالمقاومة الفلسطينية "البطلة ضد الإجرام الصهيوني الغاشم"، مشيراً الى "أننا كلنا مقاومة ضد العدو في حال أراد الاعتداء على لبنان". وانتقد "التعليمات الإيرانية لاجل زج لبنان في هذه المعركة، في وقت يمر فيه البلد بجملة مشاكل في فراغ رئاسة الجمهورية، أو في ظل حكومة تصريف الأعمال او مجلس نيابي فاشل وإهدار وسرقات ودمار وخراب في كل موسسات لبنان".

كذلك انتقد "موقف رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وحكومته بالقول أنهم ليسوا أصحاب قرار في الحرب والسلم"، مطالبا بـ"الحق المشروع في حقوق الإنسان سواء في فلسطين أو في لبنان الذي هو ليس ساحة لتمرير الرسائل، ولا أن تكون على حسابه التسويات الإيرانية في مشروعها النووي أو غيره".

الدويهي

وشدد النائب الدويهي على "التمسك بالمبادرة العربية لتحقيق السلام التي أقرت في قمة بيروت 2002"، مؤكداً أن "لا سلام في المنطقة بلا حل عادل وشامل على أساس المبادرة العربية".

وأضاف: "نعم لحقوق الشعب الفلسطيني... ونعم لسيادة لبنان واستقلاله".
وتعاقب على الكلمة ميشال الحلو وعدد من الناشطين، الذين دعوا إلى "التضامن مع الشعب الفلسطيني ومع غزة ضد اجرام الاحتلال الإسرائيلي"، والى "تجنيب لبنان حربا بالوكالة من إيران وميليشياتها في لبنان والمنطقة، من أجل تسويات لا شأن له بها".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم