الخط البياني من الإليزيه إلى اليرزة... هل يفتح مسار التسوية؟
18-09-2023 | 00:00
المصدر: "النهار"
لا تزال ارتدادات زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان - إيف لودريان الى لبنان، تسجل هزات سياسية وسط حالة ضياع تنتاب الذين التقاهم، بمعنى ان ليس ثمّة خروقات بارزة حصلت خلال زيارته يمكن البناء عليها، في وقت كانت الأنظار شاخصة الى الخط البياني الأبرز من الاليزيه الى دارة سكن السفير السعودي وليد بخاري في اليرزة وما بينهما من لقاء نواب السنّة مع الموفد الفرنسي برعاية بخاري وحضور مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان. وتفيد المعلومات بأن ما جرى في الاليزيه عبر اللقاء السعودي – الفرنسي، بمشاركة المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا والسفير السعودي في لبنان وكل من لودريان والسفير باتريك دوريل، قد رسم خريطة طريق للأجندة التي حملها وزير الخارجية الفرنسي السابق الى بيروت والتي ستكون مدخلاً للتسوية الشاملة إذ أخذت تشق طريقها وإن استغرقت بعض الوقت. ولكن تبين بالملموس أن الجولة الأخيرة للموفد الفرنسي بدأت بغير المعادلة السابقة رئاسياً لينتقل البحث الى "الخيار الثالث" عبر أسماء باتت معروفة وإن كان قائد الجيش العماد جوزف عون في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول